الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        برأ الله الخلق ، كجعل ، برءا ، وبروءا : خلقهم ، والمريض يبرأ ويبرؤ برءا ، بالضم ، وبروءا ، وبرؤ ، ككرم وفرح ، برءا وبرءا وبروءا : نقه ، وأبرأه الله ، فهو بارئ وبريء ، ج : ككرام .

                                                        وبرئ من الأمر يبرأ ; ويبرؤ نادر ، براء وبراءة وبروءا : تبرأ ، وأبرأك منه وبرأك ، وأنت بريء ، ج : بريئون ، وكفقهاء وكرام وأشراف وأنصباء ورخال ، وهي : بهاء ، ج : بريئات وبريات وبرايا ، كخطايا ، وأنا براء منه : لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، أي : بريء .

                                                        والبراء : أول ليلة أو يوم من الشهر ، أو آخرها أو آخره ، كابن البراء ، وأبرأ : دخل فيه ، واسم ، وابن مالك ، وعازب ، وأوس ، والمعرور : الصحابيون ، ( وابن قبيصة : مختلف فيه ) .

                                                        وبارأه : فارقه ، والمرأة : صالحها على الفراق .

                                                        واستبرأها : لم يطأها حتى تحيض ، والذكر : استنقاه من البول . وكالجرعة : قترة الصائد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية