الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        طلق ، ككرم ، وهو طلق الوجه ، مثلثة ، وككتف وأمير ، أي : ضاحكه مشرقه .

                                                        وطلق اليدين ، بالفتح ، وبضمتين : سمحهما .

                                                        وطلق اللسان ، بالفتح والكسر ، وكأمير ، ولسان طلق ذلق ، وطليق ذليق ، وطلق ذلق ، بضمتين ، وكصرد وكتف : ذو حدة .

                                                        وفرس طلق اليد اليمنى : مطلقها .

                                                        والطلق : الظبي ، ج : أطلاق ، وكلب الصيد ، والناقة الغير المقيدة .

                                                        ويوم طلق : لا حر فيه ولا قر ، وليلة طلق وطلقة وطالقة وطوالق ، وقد طلق فيهما ككرم ، طلوقة وطلاقة .

                                                        وطلق بن علي بن طلق ، وابن خشاف ، وابن يزيد ، وطليق ، كزبير ، ابن سفيان : صحابيون .

                                                        وطلقة : فرس .

                                                        وطلقت ، كعني ، في المخاض طلقا : أصابها وجع الولادة ، ومن زوجها ، كنصر وكرم ، طلاقا : بانت ، فهي طالق ، ج : كركع ، وطالقة ، ج : طوالق .

                                                        وأطلقها وطلقها ، فهو مطلاق ومطليق .

                                                        وطلقة ، كهمزة وسكيت : كثير التطليق .

                                                        والطالقة من الإبل : ناقة ترسل في الحي ترعى من جنابهم حيث شاءت ، أو التي يتركها الراعي لنفسه فلا يحتلبها على الماء .

                                                        وطلق يده بخير يطلقها : فتحها ، كأطلقها ، والشيء : أعطاه . وكسمع : تباعد . وكأمير : الأسير أطلق عنه إساره .

                                                        وطليق الإله : الريح .

                                                        والطلق ، بالكسر : الحلال ، وهو لك طلقا ، وأنت طلق منه : خارج بريء .

                                                        وطلق الإبل ، هو : أن يكون بينها وبين الماء ليلتان ، فالليلة الأولى : الطلق ، لأن الراعي يخليها إلى الماء ، ويتركها مع ذلك ترعى في سيرها ، فالإبل بعد التحويز : طوالق ، وفي الليلة الثانية : قوارب ، و : المعى ، والقتب ، ج : أطلاق ، والشبرم ، أو نبت يستعمل في الأصباغ ، أو هذا وهم ، والنصيب ، والشوط ، وقد عدا طلقا أو طلقين ، وبالتحريك : قيد من جلود ، والنصيب ، وسير الليل لورد الغب .

                                                        وحبس طلقا ، ويضم ، أي : بلا قيد ولا وثاق . و : دواء إذا طلي به منع حرق النار ، والمشهور فيه سكون اللام ، أو هو لحن ، معرب : تلك ، وحكى أبو حاتم : طلق ، كمثل ، وهو حجر براق ، يتشظى إذا دق صفائح وشظايا ، يتخذ منها مضاوي للحمامات بدلا عن الزجاج ، وأجوده اليماني ، ثم الهندي ، ثم الأندلسي ، والحيلة في حله أن يجعل في خرقة مع حصوات ، ويدخل في الماء الفاتر ، ثم يحرك برفق ، حتى ينحل ، ويخرج من الخرقة في الماء ، ثم يصفى عنه [ ص: 834 ] الماء ، ويشمس ليجف .

                                                        وناقة طالق : بلا خطام ، أو متوجهة إلى الماء ، كالمطلاق ، أو التي تترك يوما وليلة ، ثم تحلب .

                                                        وأطلق الأسير : خلاه ، وعدوه : سقاه سما ، ونخله : لقحه ، كطلقه تطليقا ، والقوم : طلقت إبلهم .

                                                        وطلق السليم ، بالضم ، تطليقا : رجعت إليه نفسه ، وسكن وجعه . وكمحدث : من يريد يسابق بفرسه .

                                                        وانطلق : ذهب ، ووجهه : انبسط .

                                                        وانطلق به ، للمفعول : ذهب به .

                                                        واستطلاق البطن : مشيه .

                                                        وتطلق الظبي : مر لا يلوي على شيء ، والفرس : بال بعد الجري .

                                                        وما تطلق نفسه ، كتفتعل : تنشرح .

                                                        وطالقان ، كخابران : د بين بلخ ومرو الروذ ، منه : أبو محمد محمود بن خداش ، ود أو كورة بين قزوين وأبهر ، منه : الصاحب إسماعيل بن عباد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية