الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القوس : م ، وقد تذكر ، تصغيرها قويسة وقويس ج : قسي وقسي وأقواس وقياس ، والذراع ، لأنه يقاس به [ ص: 526 ] المذروع .

                                                        ( فكان قاب قوسين ) [ النجم : 8 ] ، أي : قدر قوسين عربيتين ، أو قدر ذراعين ، وما يبقى في أسفل الجلة من التمر ، وبرج في السماء ، والسبق .

                                                        قاسهم : سبقهم ، وبالضم : صومعة الراهب ، وبيت الصائد ، وزجر الكلب ، وواد ، وبالتحريك : الانحناء في الظهر ، قوس ، كفرح ، فهو أقوس .

                                                        والقويس ، كزبير : فرس سلمة بن الحوشب .

                                                        وذو القوسين : سيف حسان بن حصن .

                                                        وذو القوس : حاجب بن زرارة ، أتى كسرى في جدب أصابهم ، بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتى يحيوا . فقال : إنكم معاشر العرب غدر حرص ، فإن أذنت لكم ، أفسدتم البلاد ، وأغرتم على العباد . قال حاجب : إني ضامن للملك أن لا يفعلوا . قال : فمن لي بأن تفي . قال : أرهنك قوسي . فضحك من حوله . فقال كسرى : ما كان ليسلمها أبدا ، فقبلها منه ، وأذن لهم ، ثم أحيي الناس بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقد مات حاجب ، فارتحل عطارد ابنه - رضي الله عنه - إلى كسرى ، يطلب قوس أبيه فردها عليه ، وكساه حلة . فلما رجع ، أهداها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقبلها ، فباعها من يهودي بأربعة آلاف درهم .

                                                        وذو القوس : سنان بن عامر ، لأنه رهن قوسه على ألف بعير في الحارث بن ظالم ( عند ) النعمان الأكبر .

                                                        والأقوس : المشرف من الرمل ، والصعب من الأزمنة ، كالقوس ، ككتف ، والقوسي ، بالضم ، ومن البلاد : البعيد ، ومن الأيام : الطويل .

                                                        والمقوس ، كمنبر : وعاء القوس ، والميدان ، والموضع الذي تجري منه الخيل ، وحبل تصف عليه الخيل عند السباق .

                                                        وقاس يقوس قوسا : كيقيس قيسا .

                                                        وقاسان : د بما وراء النهر ، وناحية بأصفهان ، غير قاشان المذكور مع قم .

                                                        وقوس تقويسا : انحنى ، كتقوس .

                                                        ويقتاس ، أي : يقيس ، وفلان بأبيه : يسلك سبيله ويقتدي به .

                                                        والمتقوس : من معه قوس ، والحاجب المشبه بالقوس ، كالمستقوس .

                                                        والمقاوس : الذي يرسل الخيل ، كالقياس .

                                                        ورماه الله بأجنى أقوس : بداهية .

                                                        وقوسى ، كسكرى : ع ببلاد السراة ، له يوم م .

                                                        ( وقوسان : ناحية من أعمال واسط ، ومنها الحسن بن صالح ، وبالتحريك : ة بقرب واسط ، منها المنتخب بن مصدق ) . وفي المثل : " هو من خير قويس سهما " ، أو " صار خير قويس سهما " ، يضرب للذي يخالفك ، ثم يرجع عن ذلك ، ويعود إلى ما تحب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية