الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخيتروع ، كحيزبون : المرأة التي لا تثبت على حال .

                                                        ختع ، كمنع ، ختعا وختوعا : ركب الظلمة بالليل ، ومضى فيها على القصد ، وعليهم : هجم ، وهرب ، وأسرع ، والضبع : خمعت ، والفحل خلف الإبل : قارب في مشيه ، والسراب : اضمحل . وكصرد : الضبع ، والحاذق في الدلالة ، كالختع ، ككتف وجوهر وصبور . والخوتع ، كجوهر : ذباب أزرق في العشب ، وولد الأرنب ، والطمع ، وبهاء : الرجل القصير . و " أشأم من خوتعة " : هو رجل من بني غفيلة ، دل كثيف بن عمرو التغلبي وأصحابه على بني الزبان الذهلي لترة كانت عند عمرو بن الزبان ، فأتوهم وقد جلسوا على الغداء ، فقال عمرو : لا تشب الحرب بيننا وبينك ، قال : كلا ، بل [ ص: 656 ] أقتلك وأقتل إخوتك ، قال : فإن كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الذين لم يتلبسوا بالحروب ، فإن وراءهم طالبا أطلب مني يعني أباهم فقتلهم ، وجعل رءوسهم في مخلاة ، وعلقها في عنق ناقة لهم يقال لها الدهيم ، فجاءت الناقة ، والزبان جالس أمام بيته ، فبركت ، فقامت الجارية فجست المخلاة ، فقالت : قد أصاب بنوك بيض النعام ، فأدخلت يدها فأخرجت رأس عمرو ثم رءوس إخوته ، فغسلها الزبان ، ووضعها على ترس ، وقال : " آخر البز على القلوص " ، فذهبت مثلا ، أي : هذا آخر عهدي بهم ، لا أراهم بعده ، وشبت الحرب بينه وبين بني غفيلة ، حتى أبادهم . ويقال للرجل الصحيح : هو أصح من الخوتعة . والختعة : أنثى النمور . وكسفينة : قطعة من أدم يلفها الرامي على أصابعه . وككتاب : الدستبانات . وكأمير : الداهية . وانختع في الأرض : ذهب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية