الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الطوس : القمر ، والوطء ، وحسن الوجه ونضارته بعد علة ، وبالضم : دوام الشيء ، ودواء يشرب للحفظ ، و د م . وكسحاب : ع ، وليلة من ليالي المحاق .

                                                        والطاس : الإناء يشرب فيه .

                                                        والطاووس : طائر م ، تصغيره : طويس بعد حذف الزيادات ج : أطواس وطواويس ، والجميل من الرجال ، والفضة ، والأرض المخضرة فيها كل ضرب من النبت . وطاووس بن كيسان اليماني : تابعي .

                                                        وطواويس : ة ببخارى .

                                                        وكزبير : مخنث كان يسمى [ ص: 514 ] طاووسا ، فلما تخنث ، تسمى بطويس ، ويكنى بأبي عبد النعيم ، أول من غنى في الإسلام . ويقال : " أشأم من طويس " ، وكان يقول : إن أمي كانت تمشي بالنمائم بين نساء الأنصار ، ثم ولدتني في الليلة التي مات فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفطمتني يوم مات أبو بكر ، وبلغت الحلم يوم مات عمر ، وتزوجت يوم قتل عثمان ، وولد لي يوم قتل علي ، فمن مثلي ؟

                                                        والمطوس ، كمعظم : الشيء الحسن ، وصحابي .

                                                        وما أدري أين طوس به : أين ذهب به .

                                                        وتطوست المرأة : تزينت .

                                                        والطواويس : د ببخارى

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية