الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشرق : الشمس ، ويحرك ، وإسفارها ، وحيث تشرق الشمس ، والشق ، والمشرق ، والضوء يدخل من شق الباب ، ويكسر ، وطائر بين الحدأة والصقر ، وإقليم بإشبيلية ، أو إقليم بباجة .

                                                        وشرقت الشمس شرقا وشروقا : طلعت ، كأشرقت ، والشاة شرقا : شق أذنها ، والنخل : أزهى ، كأشرق ، والثمرة : قطفها .

                                                        والمشرق : جبل بالمغرب .

                                                        ومخلاف المشرق : باليمن . والضحاك المشرقي : تابعي ، أو صوابه : كسر الميم وفتح الراء ، نسبة إلى مشرق : بطن من همدان .

                                                        و ( لا شرقية ولا غربية ) [ النور : 35 ] ، أي : لا تطلع عليها الشمس عند شروقها فقط ، لكنها شرقية غربية ، تصيبها الشمس بالغداة والعشي ، فهو أنضر لها وأجود لزيتونها .

                                                        والشرقة ، بالفتح ، والمشرقة ، مثلثة الراء ، وكمحراب ومنديل : موضع القعود في الشمس بالشتاء .

                                                        وتشرق : قعد فيه . وكمنديل من الباب : الذي يقع فيه ضح الشمس عند شروقها ، وباب للتوبة في السماء ، وقد رد حتى ما بقي إلا شرقه .

                                                        والشارق : الشمس حين تشرق ، كالشرقة ، بالفتح ، وكفرحة وكأمير ، والجانب الشرقي ، ج : كقفل ، وصنم في الجاهلية ، ولقب لقيس بن معد يكرب . وعبد الشارق بن عبد العزى : شاعر .

                                                        والشرقية : كورة بمصر ، ومحلة ببغداد ، منها : أحمد بن الصلت ، وبواسط ، منها : عبد الرحمن بن محمد بن المعلم ، ومحلة بنيسابور ، منها : أبو حامد محمد بن الحسن ، وة ببغداد خربت . وشرقي : روى عن أبي وائل . وشرقي بن القطامي : عن مجالد ، واسم شرقي : الوليد .

                                                        وشارقة : حصن بالأندلس .

                                                        وشرقت الشاة ، كفرح : انشقت أذنها طولا ، فهي شرقاء ، وبريقه : غص ، والدم في عينه : [ ص: 827 ] احمرت ، والشمس : ضعف ضوءها ، أو دنت للغروب ، وأضافه - صلى الله عليه وسلم - فقال : " . . . يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى " ، لأن ضوءها عند ذلك الوقت ساقط على المقابر ، أو أراد أنهم يصلونها ولم يبق من النهار إلا بقدر ما يبقى من نفس المحتضر إذا شرق بريقه .

                                                        والشرقة ، محركة : السمة توسم بها الشاة الشرقاء . وكأمير : المرأة الصغيرة الجهاز ، أو المفضاة ، واسم ، وع باليمن ، والغلام الحسن ، ج : شرق .

                                                        وأشرق : دخل في شروق الشمس ، والشمس : أضاءت ، والثوب في الصبغ : بالغ في صبغه ، وعدوه : أغصه .

                                                        والتشريق : الجمال ، وإشراق الوجه ، والأخذ في ناحية الشرق ، وتقديد اللحم ، ومنه : أيام التشريق ، أو : لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس . وكمعظم : مسجد الخيف ، والمصلى ، وجبل لهذيل ، وسوق الطائف ، والثوب المصبوغ بالحمرة ، ومن الحصون : المطين بالشاروق : للصاروج .

                                                        وانشرقت القوس : انشقت .

                                                        واشرورق بالدمع : غرق

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية