الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العرب ، بالضم ، وبالتحريك : خلاف العجم ، مؤنث ، وهم سكان الأمصار ، أو عام .

                                                        والأعراب منهم : سكان البادية ، لا واحد له ، ويجمع : أعاريب .

                                                        وعرب عاربة وعرباء وعربة : صرحاء ، ومتعربة ومستعربة : دخلاء .

                                                        وعربي ، بين العروبة والعروبية .

                                                        والعربي : شعير أبيض ، وسنبله حرفان .

                                                        والإعراب : الإبانة والإفصاح ( عن الشيء ) ، و : إجراء الفرس ، و : معرفتك بالفرس العربي من الهجين إذا صهل ، وأن يصهل الفرس فيعرف عتقه ، عتقه وسلامته من الهجنة ، وهذه خيل عراب وأعرب ومعربة ، وإبل عراب ، و : أن لا تلحن في الكلام ، وأن يولد لك ولد عربي اللون ، والفحش ، وقبيح الكلام ، كالتعريب والعرابة والاستعراب ، والرد عن القبيح ، ضد ، والنكاح أو التعريض به ، وإعطاء العربون ، كالتعريب ، والتزوج بالعروب : للمرأة المتحببة إلى زوجها ، أو العاصية له ، أو العاشقة له ، أو المتحببة إليه المظهرة له ذلك ، أو الضحاكة ، ج : عرب ، كالعروبة والعربة ، ج : عربات .

                                                        والعرب : النشاط ، ويحرك ، وبالكسر : يبيس البهمى ، وبالتحريك : فساد المعدة ، والماء الكثير الصافي ، ويكسر راؤه ، كالعربب ، وناحية بالمدينة ، وبقاء أثر الجرح بعد البرء .

                                                        والتعريب : تهذيب المنطق من اللحن ، وقطع سعف النخل ، وأن تبزغ ( القرحة ) على أشاعر الدابة ثم تكويها ، وتقبيح قول القائل ، والرد عليه ، والتكلم عن القوم ، والإكثار من شرب الماء الصافي ، واتخاذ قوس عربي ، وتمريض العرب ، أي : الذرب المعدة .

                                                        وعروبة ، وباللام : يوم الجمعة . وابن أبي العروبة باللام ، وتركها لحن ، أو قليل .

                                                        والعرابات ، مخففة ، واحدتها عرابة : شمل ضروع الغنم ، وعاملها : عراب .

                                                        وعرب ، كفرح : نشط ، وورم ، وتقيح ، والجرح : بقي أثره بعد البرء ، ومعدته : فسدت ، والنهر : غمر ، فهو عارب وعاربة ، والبئر : كثر ماؤها ، فهي عربة . وكضرب : أكل .

                                                        والعربة ، محركة : النهر الشديد الجري ، والنفس ، وناحية قرب المدينة . وأقامت قريش بعربة ، فنسبت العرب إليها ، وهي : باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسماعيل - عليه السلام - ، واضطر الشاعر إلى تسكين رائها ، فقال :


                                                        وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل



                                                        يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                        والعربات : طريق في جبل بطريق مصر ، وسفن رواكد كانت في دجلة .

                                                        وما بها عريب ومعرب : أحد .

                                                        والعربان والعربون ، بضمهما ، والعربون ، محركة ، وتبدل عينهن همزة : ما عقد به المبايعة من الثمن .

                                                        وعربان ، محركة : د بالخابور .

                                                        وعرابة بن أوس بن قيظي : كريم م .

                                                        ويعرب بن قحطان : أبو اليمن ، قيل : أول من تكلم بالعربية . وبشير بن جابر بن عراب ، كغراب : صحابي . وعرابي بن معاوية بن عرابي ، بالضم : من أتباع التابعين . وعرابي ، بالفتح : لقب محمد بن الحسين بن المبارك .

                                                        وعريب ، كغريب : رجل ، وفرس . وكسحاب : حمل الخزم لشجر يفتل من لحائه الحبال .

                                                        وألقى عربونه : ذا بطنه .

                                                        واستعربت البقرة : اشتهت الفحل .

                                                        وعربها الثور : شهاها .

                                                        و " لا تنقشوا في [ ص: 119 ] خواتيمكم عربيا " ، أي : لا تنقشوا " محمد رسول الله " ، كأنه قال : نبيا عربيا ، يعني نفسه - صلى الله عليه وسلم - .

                                                        وتعرب : أقام بالبادية .

                                                        وعروباء : اسم السماء السابعة . وابن العربي : القاضي أبو بكر المالكي .

                                                        وابن عربي : محمد بن عبد الله الحاتمي الطائي

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية