الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الغضب : الثور ، والأسد ، كالغضوب ، والشديد الحمرة ، أو الأحمر الغليظ ، وصخرة صلبة ، كالغضبة ، وبالتحريك : ضد الرضا ، كالمغضبة .

                                                        غضب ، كسمع ، [ ص: 125 ] عليه ، وله : إذا كان حيا ، وغضب به : إذا كان ميتا ، وهو غضب وغضوب وغضب وغضبة وغضبة وغضبة وغضبان ، وهي غضبى وغضوب ، وغضبانة قليلة ، ج : غضاب وغضابى ، ويضم ، وقد أغضبه غيره .

                                                        وغاضبته : راغمته ، وفلانا : أغضبته وأغضبني .

                                                        والغضوب : الحية الخبيثة ، والعبوس من النوق والنساء ، واسم امرأة .

                                                        والغضبة : جلد المسن من الوعول ، وشبه الدرقة من جلد البعير ، وبخصة تكون بالجفن الأعلى خلقة ، وجلدة الحوت ، وجلدة الرأس ، وجلدة ما بين قرني الثور .

                                                        والغضاب ، بالكسر ، وبالضم : القذى في العين ، وداء ، أو الجدري ، وفعله : كسمع وعني .

                                                        وككتاب : ع بالحجاز .

                                                        والأغضب : ما بين الذكر إلى الفخذ .

                                                        وغضبان : جبل بالشام .

                                                        وغضبى ، كسكرى : فرس خيبري بن الحصين . وقول الجوهري : غضبى : اسم مئة من الإبل ، وهي معرفة ولا تدخلها أل والتنوين ، تصحيف ، والصواب : غضيا بالمثناة تحت .

                                                        والغضابي ، كغرابي : الكدر في معاشرته ومخالفته

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية