الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الغامض : المطمئن من الأرض ج : غوامض ، كالغمض ج : غموض وأغماض ، وقد غمض المكان غموضا ، وككرم غموضة وغماضة ، والرجل الفاتر عن الحملة ، وخلاف الواضح من الكلام .

                                                        وقد غمض ، ككرم ونصر ، غموضة وغموضا ، والخامل الذليل ، والحسب الغير المعروف ، والغاض من الخلاخل في الساق ، ومن الكعوب والسوق : السمين .

                                                        وغمض عنه في البيع يغمض : تساهل ، كأغمض ، وفي الأمر يغمض ويغمض : ذهب ، وسار ، والسيف في اللحم : غاب .

                                                        ودار غامضة : غير شارعة .

                                                        وما اكتحلت غماضا ، ويكسر ، وغمضا ، بالضم ، وتغماضا ، وتغميضا ، بفتحهما ، ( وإغماضا ، بالكسر ) : ما نمت .

                                                        وما في الأمر غميضة : عيب .

                                                        وأغمض لي فيما بعتني

                                                        وغمض : كأنك تريد الزيادة منه لرداءته ، والحط من ثمنه .

                                                        وأغمض حد السيف : رققه ، والعين فلانا : ازدرته ، وفلان فلانا : حاضره فسبقه بعد ما سبقه ذاك .

                                                        والمغمضات : الذنوب يركبها الرجل ، وهو يعرفها .

                                                        وغمضت الناقة تغميضا : ردت عن الحوض ، فحملت على الذائد مغمضة عينيها ، فوردت ، وفلان على هذا الأمر : مضى ، وهو يعلم ما فيه ، والكلام : أبهمه .

                                                        وما اغتمضت عيناي ، أي : ما نامتا .

                                                        وأتاني ذلك على اغتماض ، أي : عفوا بلا تكلف ومشقة .

                                                        وانغماض الطرف : انغضاضه .

                                                        ( ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ) [ البقرة : 267 ] ، أي : لا تنفق في قرض ربك خبيثا ، فإنك لو أردت شراءه ، لم تأخذه حتى تحط من ثمنه .

                                                        [ ص: 599 ] غاض الماء يغيض غيضا ومغاضا : قل ونقص ، كانغاض ، وثمن السلعة : نقص ، والماء وثمن السلعة : نقصهما ، كأغاض ( وما تغيض الأرحام ) [ الرعد : 8 ] أي : ما تنقص من سبعة الأشهر .

                                                        والغيض : السقط الذي لم يتم خلقه ، وبالكسر : الطلع ، أو العجم الخارج من ليفه ، وذلك يؤكل كله .

                                                        والغيضة ، بالفتح : الأجمة ، ومجتمع الشجر في مغيض ماء ، أو خاص بالغرب لا كل شجر . ج : غياض وأغياض ، وناحية قرب الموصل .

                                                        وأعطاه غيضا من فيض : قليلا من كثير .

                                                        وغيض دمعه تغييضا : نقصه ، والأسد : ألف الغيضة .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية