الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الصدع : الشق في شيء صلب ، والفرقة من الشيء ، سميت بالمصدر ، والرجل الخفيف اللحم ، ويحرك ، ونبات الأرض . والناس عليهم صدع واحد ، أي : مجتمعون بالعداوة ، وبالكسر : الجماعة من الناس ، والشقة من الشيء ، وبهاء : الصرمة من الإبل ، والفرقة من الغنم ، والنصف من الشيء المشقوق نصفين ، كالصديع ، فيهما ، وقوله تعالى : ( فاصدع بما تؤمر ) [ الحجر : 94 ] ، أي شق جماعاتهم بالتوحيد ، أو اجهر بالقرآن ، أو أظهر ، أو احكم بالحق وافصل بالأمر ، أو اقصد بما تؤمر ، أو افرق به بين الحق والباطل . وصدعه ، كمنعه : شقه ، أو شقه نصفين ، أو شقه ولم يفترق . وفلانا : قصده لكرمه ، وبالحق : تكلم به جهارا ، وبالأمر : أصاب به موضعه ، وجاهر به ، وإليه صدوعا : مال ، وعنه : صرفه ، والفلاة : قطعها . وبينهم صدعات في الرأي والهوى ، محركة ، أي : تفرق . وجبل صادع : ذاهب في الأرض طولا ، وكذلك سيل ، وواد . والصبح الصادع : المشرق . والمصادع : طرق سهلة في غلظ من الأرض ، الواحد : كمقعد ، والمشاقص ، الواحد : كمنبر . وخطيب مصدع ، كمنبر : بليغ . والصدع ، محركة ، من الأوعال والظباء والحمر والإبل : الفتي الشاب القوي ، وتسكن الدال ، أو الشيء بين الشيئين من أي نوع كان ، بين الطويل والقصير ، والفتي والمسن ، والسمين والمهزول ، والعظيم والصغير ، ومن الحديد : صدأه . وكأمير : الصبح ، ورقعة جديدة في ثوب خلق ، وكل نصف من ثوب أو شيء يشق [ ص: 680 ] نصفين ، ج : ككتب ، واللبن الحليب وضعته فبرد ، فعلته الدواية ، والفتي من الأوعال ، والمربوع الخلق ، وثوب يلبس تحت الدرع . وكغراب : وجع الرأس ، وصدع ، بالضم ، تصديعا ، ويجوز في الشعر صدع ، كعني ، فهو مصدوع . والمصدع ، كمحدث : سيف زهير بن جذيمة ، وع . وتصدع : تفرق ، كاصدع ، والأرض بفلان : إذا تغيب فيها فارا . وانصدع : انشق ، كتصدع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية