الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشيح ، بالكسر : نبت ، وقد أشاحت الأرض ، وبرد يمني ، والجاد في الأمور ، كالشائح والمشيح ، والحذر . وقد شاح ، وأشاح على حاجته ، وشايح مشايحة وشياحا .

                                                        والشائح : الغيور ، كالشيحان ، بالفتح ، وهو الطويل ، [ ص: 221 ] ويكسر ، والذي يتهمس عدوا ، والفرس الشديد النفس ، وجبل عال حوالي القدس .

                                                        والشياح ، بالكسر : القحط ، والحذار ، والجد في كل شيء .

                                                        والشيحة ، بالكسر : ماءة شرقي فيد ، وة بحلب ، منها : يوسف بن أسباط ، وعبد المحسن بن محمد التاجر المحدث ، ومولاه بدر ، وابنه محمد بن بدر ، وأحمد بن سعيد بن حسن ، وأحمد بن محمد بن سهل المحدثون الشيحيون .

                                                        والمشيوحاء ، ويقصر : منبت الشيح .

                                                        وهم في مشيوحاء ومشيحى من أمرهم ، أي : في أمر يبتدرونه ، أو في اختلاط .

                                                        وشايح : قاتل .

                                                        والمشيح : المقبل عليك ، والمانع لما وراء ظهره .

                                                        والتشييح : التحذير ، والنظر إلى الخصم مضايقة .

                                                        وذو الشيح : ع باليمامة ، وبالجزيرة .

                                                        وذات الشيح : ع في ديار بني يربوع . وأشاح الفرس بذنبه ، صوابه بالسين المهملة ، وصحف الجوهري ، وإنما أخذه من كتاب الليث .

                                                        وأشيح ، كأحمد : حصن باليمن .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية