الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        جلبه يجلبه ويجلبه جلبا وجلبا ، واجتلبه : ساقه من موضع إلى آخر ، فجلب هو وانجلب .

                                                        واستجلبه : طلب [ ص: 77 ] أن يجلب له .

                                                        والجلب ، محركة : ما جلب من خيل أو غيرها ، كالجليبة والجلوبة ، ج : أجلاب ، واختلاط الصوت ، كالجلبة ، جلبوا يجلبون ويجلبون ، وأجلبوا وجلبوا .

                                                        و " لا جلب ولا جنب " : هو أن يرسل في الحلبة ، فيجتمع له جماعة تصيح به ليرد عن وجهه ، أو هو أن لا تجلب الصدقة إلى المياه والأمصار ، ولكن يتصدق بها في مراعيها ، أو أن ينزل العامل موضعا ، ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها ، أو أن يتبع الرجل فرسه فيركض خلفه ويزجره ويجلب عليه .

                                                        وجلب لأهله : كسب ، وطلب ، واحتال ، كأجلب ، وعلى الفرس : زجره ، كجلب وأجلب .

                                                        وعبد جليب : مجلوب ، ج : جلبى وجلباء ، كقتلى وقتلاء ، وامرأة جليب من جلبى وجلائب .

                                                        والجلوبة : ذكور الإبل ، أو التي يحمل عليها متاع القوم ، الجمع والواحد سواء .

                                                        ورعد مجلب : مصوت .

                                                        وامرأة جلابة ومجلبة وجلبانة وجلبنانة وجلبنانة : مصوتة ، صخابة ، مهذارة ، سيئة الخلق .

                                                        ورجل جلبان وجلبان : ذو جلبة .

                                                        وجلب الدم : يبس ، وتوعد بشر ، أو جمع الجمع ، كأجلب في الكل ، وعلى فرسه : صاح ، والجرح : برأ ، يجلب ويجلب في الكل . وكسمع : اجتمع .

                                                        والجلبة ، بالضم : القشرة تعلو الجرح عند البرء ، والقطعة من الغيم ، والحجارة تراكم بعضها على بعض فلم يبق فيها طريق للدواب ، والقطعة المتفرقة من الكلأ ، والسنة الشديدة ، والعضاه المخضرة ، وشدة الزمان والجوع ، وجلدة تجعل على القتب ، وحديدة تكون في الرحل ، وحديدة يرقع بها القدح ، والعوذة تخرز عليها جلدة ، ومن السكين : التي تضم النصاب على الحديدة ، والروبة تصب على الحليب ، والبقعة ، وبقلة .

                                                        والجلب : الجناية ، جلب ، كنصر ، وبالكسر : الرحل بما فيه ، أو غطاؤه ، وخشبه بلا أنساع وأداة ، وبالضم ويكسر : السحاب لا ماء فيه ، أو المعترض كأنه جبل ، وبالضم : سواد الليل ، وع .

                                                        والجلباب ، كسرداب وسنمار : القميص ، وثوب واسع للمرأة دون الملحفة ، أو ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة ، أو هو الخمار ، وجلببه فتجلبب ، والملك .

                                                        والجلنباة : السمينة .

                                                        والجلاب ، كزنار : ماء الورد ، معرب ، وة بالرهى ، ونهر . وعلي بن محمد الجلابي : مؤرخ .

                                                        وأجلب قتبه : غشاه بالجلد الرطب حتى يبس ، وفلانا : أعانه ، والقوم : تجمعوا ، و : جعل العوذة في الجلبة ، و : ولدت إبله ذكورا .

                                                        وجليب ، كسكيت : ع .

                                                        والجلبان : نبت ، ويخفف ، والجراب من الأدم ، أو قراب الغمد .

                                                        والينجلب : خرزة للتأخيذ ، أو للرجوع بعد الفرار .

                                                        والتجليب : المنع ، وأن تؤخذ صوفة فتلقى على خلف الناقة فتطلى بطين أو نحوه لئلا ينهزه الفصيل .

                                                        والدائرة المجتلبة ، ويقال : دائرة المجتلب : من دوائر العروض ، سميت لكثرة أبحرها ، أو لأن أبحرها مجتلبة . وجليبيب ، كقنيديل : صحابي

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية