الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الجعر : ما يبس من العذرة

                                                        المجعر ، أي : الدبر ، أو نجو كل ذات مخلب من السباع ، ج : جعور ، كالجاعرة .

                                                        ورجل مجعار : كثر يبس طبيعته .

                                                        وجعر ، كمنع : خرئ ، كانجعر .

                                                        والجعراء : الاست ، كالجعرى ، ولقب بلعنبر ، لأن دغة بنت منعج منهم ، ضربها المخاض ، فظنت أنها تريد الخلاء ، فبرزت في بعض الغيطان ، فولدت ، وانصرفت تقدر أنها تغوطت ، فقالت لضرتها : يا هنتاه ! هل يفغر الجعر فاه ؟ فقالت : نعم ، ويدعو أباه ، فمضت ضرتها ، وأخذت الولد .

                                                        والجاعرة : الاست ، أو حلقة الدبر .

                                                        والجاعرتان : موضع الرقمتين من است الحمار ، ومضرب الفرس بذنبه على فخذيه ، أو حرفا الوركين المشرفين على الفخذين [ ص: 343 ] . وككتاب : سمة فيهما ، وحبل يشد به المستقي وسطه لئلا يقع في البئر ، وقد تجعر ، والجعرة ، بالضم : أثر يبقى منه ، وشعير عظيم الحب أبيض .

                                                        وجيعر وجعار ، كقطام ، وأم جعار وأم جعور : الضبع . و " تيسي جعار " ، أو عيثي جعار : مثل يضرب في إبطال الشيء والتكذيب به

                                                        روغي جعار : يضرب في فرار الجبان وخضوعه .

                                                        والجعور ، كصبور : خبراء لبني نهشل ، وأخرى لبني عبد الله بن دارم يملؤهما الغيث ، فإذا امتلأتا وثقوا بكرع شتائهم .

                                                        والجعرور : دويبة ، وتمر رديء .

                                                        وأبو جعران ، بالكسر : الجعل .

                                                        وأم جعران : الرخمة .

                                                        والجعرانة ، وقد تكسر العين ، وتشدد الراء ، وقال الشافعي : التشديد خطأ : ع بين مكة والطائف ، سمي بريطة بنت سعد ، وكانت تلقب بالجعرانة ، وهي المرادة في قوله تعالى : " كالتي نقضت غزلها " [ النحل : 92 ] ، وع في أول أرض العراق من ناحية البادية .

                                                        وذو جعران ، بالضم : قيل .

                                                        والجعرى : سب يسب به من نسب إلى لؤم ، ولعبة للصبيان ، وهو أن يحمل الصبي بين اثنين على أيديهما

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية