الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        حمله يحمله حملا وحملانا ، فهو محمول وحميل ، واحتمله . والحمل ، بالكسر : ما حمل ، ج : أحمال . والحملان ، بالضم : ما يحمل عليه من الدواب ، في الهبة خاصة وفي اصطلاح الصاغة : ما يحمل على الدراهم من الغش . وحمله على الأمر يحمله فانحمل : أغراه به . والحملة : الكرة في الحرب ، وبالكسر والضم : الاحتمال من دار إلى دار . وحمله الأمر تحميلا وحمالا ، ككذاب ، فتحمله تحملا وتحمالا . وقوله تعالى : ( فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ) [ الأحزاب : 72 ] ، أي : يخنها ، وخانها الإنسان ، والإنسان هنا : الكافر والمنافق . واحتمل الصنيعة : تقلدها وشكرها . وتحامل في الأمر ، وبه : تكلفه على مشقة ، وعليه : كلفه ما لا يطيق . واستحمله نفسه : حمله حوائجه وأموره . وشهر مستحمل : يحمل أهله في مشقة . وحمل عنه : حلم ، فهو حمول : ذو حلم . والحمل : ما يحمل في البطن من الولد ، ج : حمال وأحمال ، وبلا لام : ة باليمن . وحملان ، كعثمان : أخرى بها . وحملت المرأة تحمل : علقت ، ولا يقال : حملت به ، أو قليل ، وهي حامل وحاملة . والحمل : ثمر الشجر ، ويكسر ، أو الفتح : لما بطن من ثمره ، والكسر : لما ظهر ، أو الفتح : لما كان في بطن ، أو على رأس شجرة ، والكسر : لما على ظهر أو رأس ، أو ثمر الشجر ، بالكسر ، ما لم يكبر ويعظم ، فإذا كبر فبالفتح ، ج : أحمال وحمول وحمال ، ومنه : "

                                                        هذا الحمال لا حمال خيبر

                                                        " ، يعني : ثمر الجنة ، وأنه لا ينفد [ ص: 909 ] ، وشجرة حاملة . وكشداد : حامل الأحمال . وككتابة : حرفته . وكأمير : الدعي ، والغريب ، والشراك ، والكفيل ، والولد في بطن أمه إذا أخذت من أرض الشرك ، ومن السيل : الغثاء ، ومن الثمام والوشيج : الدابل الأسود ، وبطن المسيل ، وهو لا ينبت ، والمنبوذ يحمله قوم فيربونه . والمحمل ، كمجلس : شقان على البعير يحمل فيهما العديلان ، ج : محامل ، وإلى بيعها نسب أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي ، وولده محمد ، ويحيى حفيده ، وأخوه أبو القاسم الحسين ، والزنبيل يحمل فيه العنب إلى الجرين ، كالحاملة . وكمنبر : علاقة السيف ، كالحميلة والحمالة ، بالكسر ، وعرق الشجر . والحمولة : ما احتمل عليه القوم من بعير وحمار ونحوه ، كانت عليه أثقال أو لم تكن ، والأحمال بعينها . والحمول ، بالضم : الهوادج ، أو الإبل عليها الهوادج ، الواحد : حمل ، بالكسر ، ويفتح . وأحمله الحمل : أعانه عليه . وحمله : فعل ذلك به . وكسحابة : الدية يحملها قوم عن قوم ، كالحمال ، ج : حمل ، ككتب . وككتابة : أفراس لبني سليم ، ولعامر بن الطفيل ، ولمطير بن الأشيم ، ولعباية بن شكس . وكشداد : فرس أوفى بن مطر ، ولقب رافع بن نصر الفقيه . وكزبير : اسم ، ولقب أبي نضرة الغفاري ، وفرس لبني عجل من نسل الحرون . والحوامل : الأرجل ، ومن القدم والذراع : عصبها ، الواحدة : حاملة . ومحامل الذكر وحمائله : عروق في أصله ، وجلده . وحمل به يحمل حمالة : كفل ، والغضب : أظهره ، قيل : ومنه : " لم يحمل خبثا " ، أي : لم يظهر فيه الخبث . واحتمل لونه ، للمفعول : غضب وامتقع ، وكمحسن : المرأة ينزل لبنها من غير حبل ، وقد أحملت . والحمل ، محركة : الخروف ، أو هو الجذع من أولاد الضأن فما دونه ، ج : حملان وأحمال ، و : السحاب الكثير الماء ، و : برج في السماء ، وع بالشام ، و : جبل قرب مكة عند الزيمة وسولة ، وابن سعدانة الصحابي ، وابن مالك بن النابغة ، وابن بشر الأسلمي ، وسعيد بن حمل ، وعدام بن حمل ، وعلي بن السري بن الصقر بن حمل : محدثون ، و : نقا من رمل عالج ، و : جبل آخر فيه جبلان ، يقال لهما : طمران . والحومل : السيل الصافي ، ومن كل شيء : أوله ، والسحاب الأسود من كثرة مائه ، وبلا لام : فرس حارثة بن أوس ، وامرأة كانت لها كلبة ، تجيعها بالنهار ، وهي تحرسها بالليل ، حتى أكلت ذنبها جوعا ، فقيل : " أجوع من كلبة حومل " ، وع . والأحمال : بطون من تميم . والمحمولة : حنطة غبراء ، كثيرة الحب . وبنو حميل ، كأمير : بطن . ورجل محمول : مجدود من ركوب الفره . والحميلية ، بالضم : ة من نهر الملك . وهو حميلة علينا : كل وعيال . واحتمل : اشترى الحميل : للشيء المحمول من بلد إلى بلد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية