الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        نظره كنصره وسمعه ، وإليه نظرا ومنظرا ونظرانا ومنظرة وتنظارا : تأمله بعينه ، كتنظره ، والأرض : أرت العين نباتها ، ولهم : رثى لهم ، وأعانهم ، وبينهم : حكم ، والناظر : العين ، أو النقطة السوداء في العين ، أو البصر نفسه ، أو عرق في الأنف ، وفيه ماء البصر ، وعظم يجري من الجبهة إلى الخياشيم .

                                                        والناظران : عرقان على حرفي الأنف ، يسيلان من المؤقين ، وتناظرت النخلتان : نظرت الأنثى منهما إلى الفحل ، فلم ينفعها تلقيح حتى تلقح منه .

                                                        والمنظر والمنظرة : ما نظرت إليه فأعجبك أو ساءك ، ومنظري ومنظراني : حسن المنظر .

                                                        ونظور ونظورة وناظورة ونظيرة : سيد ينظر إليه ، للواحد والجمع ، والمذكر والمؤنث ، أو قد تجمع النظيرة والنظورة على نظائر ، وناظر : قلعة بخوزستان ، وسديد الناظر : بريء من التهمة ، ينظر بملء عينيه .

                                                        وبنو نظرى ، كجمزى وقد تشدد الظاء : أهل النظر إلى النساء ، والتغزل بهن .

                                                        والنظر ، محركة : الفكر في الشيء تقدره وتقيسه ، والانتظار ، والقوم المتجاورون ، والتكهن ، والحكم بين القوم ، والإعانة ، والفعل كنصر .

                                                        والنظور : من لا يغفل النظر إلى من أهمه .

                                                        والمناظر : أشراف الأرض ، وقلعة ، وع قرب عرض ، وع قرب هيت .

                                                        وتناظرا : تقابلا .

                                                        والناظور والناظر : الناطور . وابن الناظور : في ن ط ر .

                                                        وانظرني ؛ أي : اصغ إلي .

                                                        ونظره وانتظره وتنظره : تأنى عليه .

                                                        والنظرة ، كفرحة : التأخير في الأمر .

                                                        والتنظر : توقع ما تنتظره ، ونظره : باعه بنظرة ، واستنظره : طلبها منه ، وأنظره : أخره ، والتناظر : التراوض في الأمر ، والنظير والمناظر : المثل ، كالنظر ، بالكسر ، ج : نظراء .

                                                        [ ص: 451 ] والنظرة : العيب ، والهيئة ، وسوء الهيئة ، والشحوب ، والغشية ، أو الطائف من الجن ، وقد نظر كعني ، والرحمة . ومنظور بن حبة : راجز ، وحبة أمه ، وأبوه مرثد ، وابن سيار : رجل م ، وناظرة : جبل ، أو ماء لبني عبس ، أو ع ، ونواظر : آكام بأرض باهلة ، والمنظورة : المعيبة ، والداهية .

                                                        وفرس نظار ، كشداد : شهم ، حديد الفؤاد ، طامح الطرف .

                                                        وبنو النظار : قوم من عكل ، منها الإبل النظارية ، أو النظار : فحل من فحول الإبل .

                                                        والنظارة : القوم ينظرون إلى الشيء ، كالمنظرة ، وبالتخفيف : بمعنى التنزه لحن يستعمله بعض الفقهاء . وكقطام ؛ أي : انتظر ، والمنظار : المرآة ، والنظائر : الأفاضل ، والأماثل .

                                                        والنظورة والنظيرة : الطليعة ، وناظره : صار نظيرا له ، وفلانا بفلان : جعله نظيره ، ومنه قول الزهري :

                                                        لا تناظر بكتاب الله ، ولا بكلام رسول الله ؛ صلى الله عليه وسلم ؛ أي : لا تجعل شيئا نظيرا لهما ، أو معناه لا تجعلهما مثلا لشيء لغرض ، كقول القائل : جئت على قدر يا موسى ، لمسمى بموسى جاء في وقت مطلوب . وما كان هذا نظيرا لهذا . ولقد أنظر به .

                                                        وعددت إبلهم نظائر ؛ أي : مثنى مثنى .

                                                        والنظار ، ككتاب : الفراسة .

                                                        وامرأة سمعنة نظرنة ، بضم أولهما وثالثهما وبكسر أولهما وفتح ثالثهما وبكسر أولهما وثالثهما : إذا تسمعت ، أو تنظرت فلم تر شيئا ، تظنته تظنيا .

                                                        وأنظور في قوله :


                                                        وإنني حيثما يثني الهوى بصري من حيثما سلكوا أدنو فأنظور



                                                        لغة في أنظر لبعض العرب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية