الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الفرنع ، كزبرج وقنفذ : القمل الوسط .

                                                        الفزع بن عبد الله بن ربيعة بن جندل ، وآخر في كلب ، وآخر في خزاعة ، وابن الفزع ، ويكسر : الذي صلبه المنصور ، وكان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن ، وبالكسر : ابن المجشر من بني عاداة ، وبالتحريك : الذعر ، والفرق ، ج : أفزاع مع كونه مصدرا ، والفعل : كفرح ومنع ، فزعا ، ويكسر ويحرك ، والاستغاثة ، والإغاثة ، ضد ، فزع إليه ، ومنه كفرح ، ولا تقل : فزعه . أو فزع إليهم ، كفرح : استغاثهم . وفزعهم ، كمنع وفرح : أغاثهم ونصرهم ، كأفزعهم ، أو كفرح : انتصر ، وإليه : لجأ ، ومن نومه : هب . وأفزعته : نبهته . وكمقعد ومرحلة : الملجأ ، وكلاهما للواحد والجمع ، والمذكر والمؤنث ، أو كمرحلة : من يفزع منه ، أو من أجله . والفزاعة ، مشددة : الرجل يفزع الناس كثيرا . وكهمزة : من يفزع منهم ، وبالضم : من يفزع منه . وكزبير [ ص: 690 ] وشداد : اسمان . وأفزعه : أخافه ، كفزعه ، وأغاثه ، وعنه : كشف الفزع . وكمعظم : الشجاع ، والجبان ، ضد . وفزع عنه ، بالضم ، تفزيعا : كشف عنه الخوف . والمفازع : الفزع .

                                                        فشعت الذرة ، كمنع : يبس أطرافها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية