الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النعيم والنعمى ، بالضم : الخفض ، والدعة ، والمال ، كالنعمة ، بالكسر ، وجمعها : نعم وأنعم .

                                                        والتنعم : الترفه ، والاسم : النعمة ، بالفتح ، نعم ، كسمع ونصر وضرب ، ومنزل ينعمهم ، مثلثة ، وينعمهم : كيكرمهم ، وتناعم وناعم تنعم ، وناعمه ونعمه غيره تنعيما .

                                                        والناعمة والمناعمة والمنعمة ، كمعظمة : الحسنة العيش والغذاء ، ونبت ناعم ومناعم ومتناعم سواء .

                                                        والتنعيمة : شجرة ناعمة الورق .

                                                        وثوب ناعم ، وكلام منعم ، كمعظم : لين .

                                                        والنعمة ، بالكسر : المسرة ، واليد البيضاء الصالحة ، كالنعمى ، بالضم ، والنعماء ، بالفتح ممدودة ج : أنعم ونعم ونعمات ، بكسرتين وتفتح العين ، وأنعمها الله تعالى عليه ، وأنعم بها ، ونعيم الله تعالى : عطيته .

                                                        ونعم الله تعالى بك ، كسمع ، ونعمك وأنعم بك عينا : أقر بك عين من تحبه ، أو أقر عينك بمن تحبه .

                                                        ونعم عين ، ونعمة ونعام ونعيم ، بفتحهن ، ونعمى ونعامى ونعام ونعم ونعمة ، بضمهن ، ونعمة ونعام ، بكسرهما وينصب الكل بإضمار الفعل ، أي : أفعل ذلك إنعاما لعينك وإكراما .

                                                        ونعم العود ، كفرح : اخضر ، ونضر .

                                                        والنعامة : طائر ، ويذكر ، واسم الجنس نعام ، ويقع على الواحد ، والمفازة ، كالنعام ، والخشبة المعترضة على الزرنوقين ، وسبعة أفراس : للحارث بن عباد ، وخالد بن نضلة الأسدي ، ومرداس بن معاذ الجشمي ، وهي ابنة صمعر ، وعيينة بن أوس المالكي ، ومسافع بن عبد العزى ، والمنفجر الغبري ، وقراض الأزدي ، والرحل أو ما تحته ، وكل بناء على الجبل ، كالظلة ، ومن الفرس : دماغه ، أو فمه ، والطريق ، والنفس ، والفرح ، والسرور ، والإكرام ، والفيج المستعجل ، وصخرة ناشزة في الركية ، وعظم الساق ، والظلمة ، والجهل ، والعلم المرفوع ، والساقي على البئر ، والجلدة تغشي الدماغ ، وع بنجد ، وجماعة القوم ، ومنه : شالت نعامتهم ، وذكر في ش و ل ، ولقب كل من ملك الحيرة ، ولقب بيهس . وأبو نعامة : لقب قطري بن الفجاءة .

                                                        وفي المثل : " أنت كصاحبة النعامة " ، يضرب في المرزئة على من يثق بغير الثقة ، لأنها وجدت نعامة قد غصت بصعرور ، أي : بصمغة ، فأخذتها ، فربطتها بخمارها إلى شجرة ، ثم دنت من الحي ، فهتفت : من كان يحفنا ويرفنا ، فليترك . وقوضت بيتها لتحمل على النعامة ، فانتهت إليها ، وقد أساغت غصتها وأفلتت ، وبقيت المرأة لا صيدها أحرزت ، ولا نصيبها من الحي حفظت .

                                                        والنعم ، وقد تسكن عينه : الإبل ، والشاء أو خاص بالإبل ج : أنعام جج : أناعيم .

                                                        والنعامى ، بالضم : ريح الجنوب ، أو بينه وبين الصبا .

                                                        والنعائم : من منازل القمر .

                                                        وأنعم أن يحسن : زاد ، وفي الأمر : بالغ .

                                                        ونعم وبئس فيهما لغات :

                                                        نعم ، كعلم ، وبكسرتين ، وبالكسر وبالفتح ، ويقال إن فعلت فبها ونعمت ، بتاء ساكنة وقفا ووصلا ، أي : نعمت الخصلة ، وتدخل عليه ما فيكتفى بها عن صلته ، تقول : دققته دقا نعما ، ( وقد تفتح العين ) أي : نعم ما دققته .

                                                        وتنعمه بالمكان : طلبه ، والرجل : مشى حافيا ، والدابة : ألح عليها سوقا .

                                                        ونعمهم وأنعمهم : أتاهم حافيا .

                                                        والنعمان ، بالضم : الدم ، وأضيفت الشقائق إليه لحمرته ، أو هو إضافة إلى ابن المنذر ، لأنه حماه .

                                                        ومعرة النعمان : د اجتاز به النعمان بن بشير ، فدفن به ولدا ، فأضيف إليه .

                                                        والنعمانون : ثلاثون صحابيا .

                                                        وبنو نعام ، كسحاب : بطن .

                                                        والأنيعم : ع .

                                                        والأنعمان : واديان ، أو هما : الأنعم وعاقل .

                                                        والنعائم : ع بنواحي المدينة .

                                                        ونعمايا : جبل .

                                                        والأنعم : ع بالعالية .

                                                        ونعم ، بالضم : ع برحبة مالك .

                                                        وبرقة نعمي ، كتركي : من برقهم .

                                                        والتنعيم : ع على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة ، أقرب أطراف الحل إلى البيت ، سمي لأن على يمينه جبل نعيم ، وعلى يساره جبل ناعم ، والوادي اسمه نعمان .

                                                        والنعمانية : ة بمصر ، و د بين واسط وبغداد ، وفي كل منهما معدن الطين يغسل به الرأس ، وة بسنجار .

                                                        ونعمان ، كسحبان : واد وراء عرفة ، وهو نعمان الأراك ، وواد قرب الكوفة ، وواد بأرض الشام قرب الفرات ، وواد بالتنعيم ، وموضعان آخران .

                                                        وناعم كصاحب ومحدث وحبلى وعثمان وزبير .

                                                        وأنعم ، بضم العين ، وتنعم ، [ ص: 1073 ] كتنصر : أسماء .

                                                        وينعم ، كيمنع : حي ، ونعم ، بالضم : امرأة ، وأربعة مواضع .

                                                        ونعامة الضبي : صحابي .

                                                        ونعيم ، كزبير : ستة عشر صحابيا .

                                                        ونعيمان ، مصغرا : ابن عمرو ، وكان مزاحا يضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ، باع سويبط بن حرملة من الأعراب بعشر قلائص ، فسمع أبو بكر ، فأخذ القلائص وردها ، واسترد سويبطا ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه منه حولا .

                                                        والتناعم : بطن .

                                                        والمنعم ، بضم العين : المكنسة .

                                                        والناعمة : الروضة .

                                                        ونعمان بن قراد ، ويعلى بن نعمان ، بفتحهما : تابعيان .

                                                        وناعم حبلك : أحكمه .

                                                        ونعم ، بفتحتين ، وقد تكسر العين ، ونعام ، عن المعافى بن زكريا : كلمة كبلى ، إلا أنه في جواب الواجب .

                                                        ونعم الرجل تنعيما : قال له نعم فنعم بذلك .

                                                        ونعاماك ، بالضم : قصاراك .

                                                        ورجل منعام : مفضال .

                                                        وأنعم الله صباحك : من النعومة .

                                                        وأتيت أرضهم فتنعمتني : وافقتني .

                                                        وتنعم : مشى حافيا ، وفلانا : طلبه ، وقدمه : ابتذلها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية