الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        لغب ، لغب لغبا ولغوبا ولغوبا ، كمنع وسمع وكرم ، وهذه عن اللبلي : أعيا أشد الإعياء ، وألغبه السير ، وتلغبه ولغبه .

                                                        واللغب : ما بين الثنايا من اللحم ، والريش الفاسد ، كاللغب ، ككتف ، والكلام الفاسد ، والضعيف الأحمق ، كاللغوب ، والسهم الفاسد لم يحسن بريه ، كاللغاب ، بالضم .

                                                        ولغب عليهم ، كمنع : أفسد ، والقوم : [ ص: 138 ] حدثهم حديثا خلفا ، والكلب : ولغ .

                                                        واللغابة واللغوبة ، ( بضمهما ) : الحمق ، والضعف .

                                                        وألغب السهم : جعل ريشه لغابا .

                                                        و الرجل : أنصبه .

                                                        وريش بلغب : لقب ، كتأبط شرا ، وحرك غينه الكميت ، ووهم الجوهري في قوله : ريش لغب .

                                                        وأخذ بلغب رقبته ، محركة : أي : أدركه .

                                                        والتلغب : طول الطرد .

                                                        اللقب ، محركة : النبز ، ج : ألقاب . ولقبه به تلقيبا فتلقب .

                                                        الملكبة ، بالفتح : الناقة المكتنزة اللحم .

                                                        اللوب واللوب واللؤوب واللؤاب : العطش ، أو استدارة الحائم حول الماء وهو عطشان لا يصل إليه . وقد لاب لوابا ولوبانا .

                                                        واللوبة ، بالضم : القوم يكونون مع القوم ، ولا يستشارون في شيء ، والحرة ، كاللابة ، ج : لوب ولاب . و " حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتي المدينة " ، وهما : حرتان تكتنفانها .

                                                        واللوباء ، بالضم : اللوبياء .

                                                        والملاب : طيب ، أو الزعفران .

                                                        ولوبه به : خلطه به ، أو لطخه به .

                                                        والملوب ، كمعظم من الحديد : الملوي .

                                                        واللاب : د بالنوبة ، ورجل سطر أسطرا ، وبنى عليها حسابا ، فقيل : أسطرلاب ، ثم مزجا ونزعت الإضافة ، فقيل : الأسطرلاب معرفة ، والأصطرلاب لتقدم السين على الطاء .

                                                        واللابة : الإبل المجتمعة السود ، وع .

                                                        وكفرلاب : د بالشام ، بناه هشام .

                                                        واللوب ، بالضم : البضعة التي تدور في القدر ، والنحل .

                                                        واللواب ، بالضم : اللعاب .

                                                        وإبل لوب ، ونحل لوب ولوائب : عطاش ، بعيدة عن الماء .

                                                        وأسود لوبي : منسوب إلى اللوبة : للحرة .

                                                        وألاب : عطشت إبله

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية