الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        طلع الكوكب والشمس ، طلوعا ومطلعا ومطلعا : ظهر ، كأطلع ، وهما للموضع أيضا ، وعلى الأمر طلوعا : علمه ، كاطلعه ، على افتعله ، وتطلعه . وطلع فلان علينا ، كمنع ونصر : أتانا ، كاطلع ، وعنهم : غاب ، ضد ، وسن الصبي : بدت شباتها ، وأرضهم : بلغها ، والنخل : خرج طلعه ، كأطلع ، وطلع ، وبلاده : قصدها ، والجبل : علاه ، كطلع بالكسر . وحيا الله طلعته : رؤيته ، أو [ ص: 687 ] وجهه .

                                                        والطالع : السهم يقع وراء الهدف ، والهلال . ورجل طلاع الثنايا والأنجد ، كشداد : مجرب للأمور ، ركاب لها ، يعلوها ويقهرها بمعرفته وتجاربه وجودة رأيه ، والذي يؤم معالي الأمور . والطلع : المقدار ، تقول : الجيش طلع ألف ، ومن النخل : شيء يخرج كأنه نعلان مطبقان ، والحمل بينهما منضود ، والطرف محدد ، أو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها ، وقشره يسمى : الكفرى ، وما في داخله : الإغريض لبياضه ، وبالكسر : الاسم من الاطلاع ، ومنه : اطلع طلع العدو ، والمكان المشرف الذي يطلع منه ، والناحية ، ويفتح فيهما ، وكل مطمئن من الأرض أو ذات ربوة ، والحية . وأطلعته طلع أمري ، بالكسر : أبثثته سري . وطلاع الشيء ، ككتاب : ملؤه ، ج : طلع ، بالضم ، ونفس طلعة ، كهمزة : تكثر التطلع إلى الشيء . وامرأة طلعة خبأة ، كهمزة فيهما : تطلع مرة ، وتختبئ أخرى . وطويلع ، كقنيفذ : علم ، وماء لبني تميم بناحية الصمان ، أو ركية عادية بناحية الشواجن ، عذبة الماء ، قريبة الرشاء . والطولع ، كجوهر ، والطلعاء ، كالفقهاء : القيء . وطليعة الجيش : من يبعث ليطلع طلع العدو ، للواحد والجميع ، ج : طلائع . وأطلع : قاء ، وإليه معروفا : أسدى ، والرامي : جاز سهمه من فوق الغرض ، وفلانا : أعجله ، وعلى سره : أظهره . ونخلة مطلعة ، كمحسنة : طالت النخيل . وطلع كيله تطليعا : ملأه . واطلع على باطنه ، كافتعل : ظهر ، وهذه الأرض : بلغها . والمطلع ، للمفعول : المأتى ، وموضع الاطلاع من إشراف إلى انحدار ، وقول عمر ، رضي الله تعالى عنه : لافتديت به من هول المطلع : تشبيه لما يشرف عليه من أمر الآخرة بذلك ، وفي الحديث : " ما نزل من القرآن آية إلا لها ظهر وبطن ، ولكل حرف حد ، ولكل حد مطلع " ، أي : مصعد يصعد إليه من معرفة علمه ، وبكسر اللام : القوي العالي القاهر . وطالعه طلاعا ومطالعة : اطلع عليه ، وبالحال : عرضها . وتطلع إلى وروده : استشرف ، وفي مشيه : زاف ، والمكيال : امتلأ . وقولهم : عافى الله من لم يتطلع في فمك ، أي : لم يتعقب كلامك . واستطلعه : ذهب به ، ورأي فلان : نظر ما عنده ، وما الذي يبرز إليه من أمره ، وقوله تعالى : ( هل أنتم مطلعون فاطلع ) [ الصافات : 45 ، 55 ] ، أي : هل أنتم تحبون أن تطلعوا فتعلموا أين منزلتكم من منزلة الجهنميين ، فاطلع المسلم فرأى قرينه في سواء الجحيم ، وقرأ جماعات : ( مطلعون ) ، كمحسنون ، فأطلع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية