الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العور : ذهاب حس إحدى العينين ، عور ، كفرح ، وعار يعار ، واعور واعوار ، فهو أعور ، ج : عور وعيران وعوران .

                                                        وعاره وأعوره وعوره : صيره أعور .

                                                        والأعور : الغراب ، كالعوير ، والرديء من كل شيء ، والضعيف الجبان البليد الذي لا يدل ولا يندل ، ولا خير فيه ، والدليل السيئ الدلالة ، ومن الكتب : الدارس ، ومن لا سوط معه ، ومن ليس له أخ من أبويه ، والذي عور ولم تقض حاجته ، ولم يصب ما طلب ، والصؤاب في الرأس ، ج : أعاور ، ومن الطرق : الذي لا علم فيه ، والعائر : كل ما أعل العين ، والرمد ، والقذى ، كالعوار ، وبثر في الجفن الأسفل ، ومن السهام : ما لا يدرى راميه ، وعليه من المال عائرة عينين ، وعيرة عينين ؛ أي : كثرة تملأ [ ص: 416 ] بصره .

                                                        والعوار ، مثلثة : العيب ، والخرق ، والشق في الثوب . وكرمان : الخطاف ، واللحم ينزع من العين بعدما يذر عليه الذرور ، والذي لا بصر له في الطريق ، والضعيف الجبان ، ج : عواوير ، والذين حاجاتهم في أدبارهم : العوارى ، وشجرة يؤخذ منها مخانق بمكة ، والعوراء : الكلمة أو الفعلة القبيحة ، والحولاء ، والعوائر من الجراد : الجماعات المتفرقة ، كالعيران .

                                                        والعورة : الخلل في الثغر وغيره ، وكل مكمن للستر ، والسوأة ، والساعة التي هي قمن من ظهور العورة فيها ، وهي ثلاث : ساعة قبل صلاة الفجر ، وعند نصف النهار ، وبعد العشاء الآخرة ، وكل أمر يستحيا منه ، ومن الجبال : شهوقها ، ومن الشمس : مشرقها ومغربها .

                                                        وأعور : ظهر ، وأمكن ، والفارس : بدا فيه موضع خلل للضرب .

                                                        والعارية ، مشددة وقد تخفف ، والعارة : ما تداولوه بينهم ، ج : عواري ، مشددة ومخففة . أعاره الشيء ، وأعاره منه ، وعاوره إياه ، وتعور ، واستعار : طلبها ، واستعاره منه : طلب إعارته .

                                                        واعتوروا الشيء وتعوروه وتعاوروه : تداولوه .

                                                        وعاره يعوره ويعيره : أخذه ، وذهب به ، أو أتلفه .

                                                        وعاور المكاييل وعورها : قدرها ، كعايرها .

                                                        وعاير بينهما معايرة وعيارا : قدرهما ، ونظر ما بينهما ، والمعار : الفرس المضمر ، أو المنتوف الذنب ، أو السمين .

                                                        وعور الغنم : عرضها للضياع ، وعورتا : د قرب نابلس ، قيل : بها قبر سبعين نبيا ، منهم : عزير ويوشع .

                                                        واستعور : انفرد ، وعوير : موضعان ، ورجل ، وركية عوران : متهدمة ، للواحد والجمع .

                                                        وعوران قيس : خمسة شعراء : تميم بن أبي ، والراعي ، والشماخ ، وابن أحمر ، وحميد بن ثور .

                                                        والعور ، ككتف : الرديء السريرة .

                                                        وقرأ ابن عباس وجماعة : " إن بيوتنا عورة " [ الأحزاب : 13 ] أي : ذات عورة ، ومستعير الحسن : طائر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية