الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الحلفق ، كعصفر : الدرابزين .

                                                        الحلقة : الدرع ، والحبل ، ومن الإناء : ما بقي خاليا بعد أن جعل فيه شيء ، ومن الحوض : امتلاؤه أو دونه ، وسمة في الإبل .

                                                        والحلق ، محركة : الإبل الموسومة بها ، كالمحلقة .

                                                        وحلقة الباب والقوم ، وقد تفتح لامهما وتكسر ، أو ليس في الكلام " حلقة " ، محركة ، إلا جمع حالق ، أو لغة ضعيفة ، ج : حلق ، محركة ، وكبدر وحلقات ، محركة ، وتكسر الحاء . وللرحم حلقتان : حلقة على فم الفرج عند طرفه ، والحلقة الأخرى تنضم على الماء ، وتنفتح للحيض .

                                                        وانتزعت حلقته : سبقته .

                                                        وقولهم للصبي إذا تجشأ : حلقة ، أي : حلق رأسك حلقة بعد حلقة .

                                                        وحلق رأسه يحلقه حلقا وتحلاقا : أزال شعره ، كحلقه واحتلقه . ورأس جيد الحلاق ، ككتاب ، ولحية حليق لا حليقة . وكنصره : أصاب حلقه ، والحوض : ملأه ، كأحلقه ، والشيء : قدره .

                                                        وحلوق الأرض : مجاريها وأوديتها ومضايقها .

                                                        ويوم تحلاق اللمم : لتغلب ، لأن شعارهم كان الحلق .

                                                        والحالقة : قطيعة الرحم ، والتي تحلق شعرها في المصيبة .

                                                        والحالق : الممتلئ ، والضرع ، ومن الكرم : ما التوى منه ، وتعلق بالقضبان ، والجبل المرتفع ، والمشئوم ، كالحالقة .

                                                        والحلق : الشؤم ، والحلقوم ، وشجر كالكرم ، يجعل ماؤه في العصفر ، فيكون أجود من ماء حب الرمان ، أو تجمع عيدانها وتلقى في تنور سكن ناره ، فتصير قطعا سودا كالكشك البابلي ، حامض جدا ، يقمع الصفراء ، ويسكن اللهيب .

                                                        وسيف حالوقة : ماض ، وكذا رجل .

                                                        وحلق الفرس والحمار ، كفرح : سفد فأصابه فساد في قضيبه من تقشر واحمرار .

                                                        وأتان حلقية ، محركة : تداولتها الحمر حتى أصابها داء في رحمها .

                                                        والحولق : وجع في حلق الإنسان ، والداهية ، كالحيلق ، واسم .

                                                        والحلق ، بالضم : الثكل ، وبالكسر : خاتم الملك ، أو خاتم من فضة بلا فص ، والمال الكثير ، لأنه يحلق النبات كما يحلق الشعر . وكمنبر : الموسى ، والخشن من الأكسية جدا ، كأنه يحلق الشعر . وكقطام وسحاب : المنية .

                                                        وحلاقة المعزى ، بالضم : ما حلق من شعره . وكغراب : وجع الحلق ، وأن لا تشبع الأتان من السفاد ، ولا تعلق على ذلك ، وكذا المرأة ، وقد استحلقت .

                                                        والحلقان ، بالضم ، والمحلقن والمحلق : البسر قد بلغ الإرطاب ثلثيه ، الواحدة : بهاء ، وقد حلق تحليقا . و " عقرا حلقا " ، بالتنوين ، وتركه قليل ، أو من لحن المحدثين : أصابها الله - تعالى - بوجع في حلقها .

                                                        وتحليق الطائر : ارتفاعه في طيرانه .

                                                        وحلق ضرع الناقة تحليقا : ارتفع لبنها ، وعيون الإبل : غارت ، والقمر : صارت حوله دوارة ، كتحلق ، والنجم : ارتفع ، وبالشيء إليه : رمى .

                                                        وشربت صواجا فحلق بي ، أي : نفخ بطني . وكمعظم : موضع حلق الرأس بمنى ، ولقب عبد العزى بن حنتم ، لأن حصانا عضه في خده كالحلقة ، أو أصابه سهم فكوي بحلقة ، وبكسر اللام : الإناء دون الملء ، والرطب نضج بعضه ، ومن الشياه : المهزولة . وكمعظمة : فرس [ ص: 808 ] عبيد الله بن الحر .

                                                        وتحلقوا : جلسوا حلقة حلقة .

                                                        وضربوا بيوتهم حلاقا ، ككتاب : صفا .

                                                        ما على الشاة حمرقة بالكسر ، أي : صوف

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية