الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        والظفر : جليدة تغشي العين ، كالظفرة ، محركة ، وقد ظفرت العين ، كفرح ، فهي ظفرة ، وظفر الرجل كعني ، فهو مظفور ، وما وراء معقد الوتر إلى طرف القوس ، أو طرف القوس ، وحصن .

                                                        وما بالدار ظفر ، أي : أحد ، وبالتحريك : المطمئن من الأرض ، والفوز بالمطلوب ، ظفره وظفر به وعليه ، كفرح ، واظفر ، كافتعل ، ورجل مظفر وظفر وظفير وظفير ومظفار : لا يحاول أمرا إلا ظفر به .

                                                        وظفره تظفيرا : دعا له به ، والعرفج : خرج منه شبه الأظفار ، والأرض : أخرجت من النبات ما يمكن احتفاره بالأصابع ، والجلد : دلكه لتملاس أظفاره ، وغمز الظفر في التفاحة ونحوها .

                                                        وكقطام : د باليمن قرب صنعاء ، إليه ينسب الجزع ، وآخر بها قرب مرباط ، وإليه ينسب القسط ؛ لأنه يجلب إليه من الهند ، وحصن يماني صنعاء ، وآخر شاميها .

                                                        وبنو ظفر ، محركة : بطن في الأنصار ، وبطن في بني سليم .

                                                        واظفر ، كافتعل : أعلق ظفره ، والصقر الطائر : أخذه ببراثنه .

                                                        وما ظفرتك عيني : ما رأتك .

                                                        والمظفار : المنقاش . وسموا : ظفرا ومظفرا ومظفارا وظفيرا .

                                                        والأظفور : الدقيق الذي يلتوي على قضيب الكرم .

                                                        وظفران وظفر وظفير ، بكسر فائهن : حصون باليمن .

                                                        وكجبل : ع قرب الحوأب ، و ة بالحجاز .

                                                        وظفر الفنج : من أعمال زبيد .

                                                        والظفرية ، وقراح ظفر : محلتان ببغداد .

                                                        ورأيته بظفره ، ( بالضم ) ، أي : بنفسه .

                                                        وقوس مظفرة ، كمعظمة : قطع من طرفيها شيء .

                                                        والأظفار : كواكب قدام النسر ، وكبار القردان . وقوله تعالى : " كل ذي ظفر " [ الأنعام : 146 ] دخل فيه ذوات المناسم من الإبل والأنعام ؛ لأنها كالأظفار لها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية