الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الكثرة ، ويكسر : نقيض القلة ، كالكثر ، بالضم ، وهو معظم الشيء وأكثره . كثر ، ككرم ، فهو كثر ، كعدل وأمير وغراب وصاحب وصيقل ، وكثره تكثيرا ، وأكثره ، ورجل مكثر : ذو مال .

                                                        ومكثار ومكثير ، بكسرهما : كثير الكلام ، وأكثر : أتى بكثير ، والنخل : أطلع ، وكثر ماله .

                                                        والكثار ، كغراب وكتاب : الجماعات . وكاثروهم فكثروهم : غالبوهم فغلبوهم .

                                                        وكاثره الماء ، واستكثره إياه : أراد لنفسه منه كثيرا ليشرب منه . واستكثر من الشيء : رغب في الكثير منه . والكوثر : الكثير من كل شيء ، والكثير الملتف من الغبار ، والإسلام ، والنبوة ، و ة بالطائف كان الحجاج معلما بها ، والرجل الخير المعطاء ، كالكيثر ، كصيقل ، والسيد ، والنهر ، ونهر في الجنة تتفجر منه جميع أنهارها .

                                                        والكثر ، ويحرك : جمار النخل أو طلعها . وكأمير : اسم ، وبالتصغير : صاحب عزة ، وسموا : كثيرة ومكثرا ، كمحدث .

                                                        وكثرى ، كسكرى : صنم لجديس وطسم ، كسره نهشل بن الربيس ، ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فأسلم .

                                                        والكثيراء : رطوبة تخرج من أصل شجرة ، تكون بجبال بيروت ولبنان .

                                                        والكثرى ، كبشرى ، من النبيذ : الاستكثار منه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية