الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النجر : الأصل ، كالنجار والنجار . ومنه المثل :

                                                        " كل نجار إبل نجارها " أي : فيه كل لون من الأخلاق ، ولا يثبت على رأي ، وأن تضم من كفك برجمة الإصبع الوسطى ، ثم تضرب بها رأس أحد ، ونحت الخشب ، والقصد ، والحر ، وسوق الإبل شديدا ، وعلم أرضي مكة والمدينة ، والمجامعة ، واتخاذ النجيرة ، وبالتحريك : عطش الإبل والغنم عن أكل الحبة ، فلا تكاد تروى ، فتمرض عنه ، فتموت . وهي إبل نجرى ونجارى ونجرة ، وقد يصيب الإنسان النجر من شرب اللبن الحامض ، فلا يروى من الماء .

                                                        والنجارة ، بالضم : ما انتحت عند النجر .

                                                        وصاحبه : النجار ، وحرفته : النجارة ، بالكسر .

                                                        والنجران : الخشبة فيها رجل الباب ، والعطشان ، وبلا لام : ع باليمن ، فتح سنة عشر ، سمي بنجران بن زيدان بن سبأ ، وع بالبحرين ، وع بحوران قرب دمشق ، منه : يزيد بن عبد الله بن أبي يزيد ، وحميد النجرانيان ، أو هو من غيرها ، وع بين الكوفة وواسط .

                                                        والنوجر : الخشبة يكرب بها .

                                                        والمنجور ، المحالة يسنى عليها .

                                                        والنجيرة : سقيفة من خشب ليس فيها قصب ولا غيره ، ولبن يخلط بطحين أو سمن ، والنبت القصير .

                                                        ولأنجرن نجيرتك : لأجزين جزاءك .

                                                        وناجر : رجب ، أو صفر ، وكل شهر من شهور الصيف .

                                                        والأنجر : مرساة السفينة ، خشبات يفرغ بينها الرصاص المذاب ، فتصير كصخرة ، إذا رست ، رست السفينة ، معرب : لنكر .

                                                        والمنجار : لعبة للصبيان ، أو الصواب : الميجار ، بالياء .

                                                        وبنو النجار : قبيلة من الأنصار .

                                                        والمنجر : المقصد لا يحور عن الطريق ، والإنجار : الإجار .

                                                        والنجير ، كزبير : حصن قرب حضرموت ، وماءة حذاء قرية صفينة .

                                                        والنجارة ، ككتابة : ماءة أخرى بحذائها ، كلتاهما بملوحة .

                                                        وككتاب : ع وكغراب : ع ببلاد تميم ، وماء حذاء جبل الستار .

                                                        والنجراء : ع قتل به الوليد بن يزيد بن عبد الملك

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية