الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العنز : الأنثى من المعز ، ج : أعنز وعنوز وعناز ، وفرس سنان بن شريط ، أو سيفه ، والأكمة السوداء ، والعقاب الأنثى ، وسمكة كبيرة لا يكاد يحملها بغل ، وطير مائي ، وأنثى الحبارى والنسور .

                                                        وعنز : امرأة من طسم ، سبيت ، فحملوها في هودج ، وألطفوها بالقول ، والفعل ، فقالت : هذا شر يومي ؛ أي : حين صرت أكرم للسباء . ونصب شر على معنى ركبت في شر يوميها .

                                                        وعنز عنه : عدل ، وفلانا : طعنه بالعنزة ، وهي رميح بين العصا والرمح ، فيه زج ، ودابة تأخذ البعير من دبره ، أو هي كابن عرس ، تدنو من الناقة الباركة ، فتدخل في حيائها ، فتندس فيه ، فتموت الناقة مكانها ، ومن الفأس : حدها . وعنزة بن أسد بن ربيعة ، أو ابن عمرو بن عوف : أبو حي .

                                                        وعنيزة : هضبة سوداء ببطن فلج ، وجارية . وعنيزتان : ع . وأعنزه : أماله .

                                                        والمعنز ، كمعظم : الصغير الرأس . ومعنز الوجه : قليل لحمه . ومعنز اللحية : لحيته كالتيس .

                                                        واعتنز واستعنز : تنحى . والعنيز والعنوز : المصاب بداهية .

                                                        وبنو العناز : قبيلة . وعنز بن وائل بن قاسط : أبو حي .

                                                        و " هما كركبتي العنز " : مثل للمتباريين في الشرف ؛ لأن ركبتيها إذا أرادت أن تربض ، وقعتا معا . و " لقي يوم العنز " يضرب لمن يلقى ما يهلكه . والعنقز : في ع ق ز

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية