الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الحزب ، بالكسر : الورد ، والطائفة ، والسلاح ، وجماعة الناس .

                                                        والأحزاب : جمعه ، وجمع كانوا تألبوا وتظاهروا على حرب النبي - صلى الله عليه وسلم - وجند الرجل ، وأصحابه الذين على رأيه ، و ( إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب ) [ غافر : 30 ] : هم قوم نوح ، وعاد وثمود ، ومن أهلكه الله من بعدهم .

                                                        وحازبوا وتحزبوا : صاروا أحزابا ، وقد حزبتهم تحزيبا .

                                                        وحزبه الأمر : نابه ، واشتد عليه أو ضغطه ، والاسم : الحزابة ، بالضم ، ( والحزب أيضا ، كالمصدر ) .

                                                        وأمر حازب وحزيب : شديد ، ج : حزب .

                                                        والحزابي ، والحزابية ، مخففتين : الغليظ إلى القصر ، كالحنزاب ، بالكسر .

                                                        والحزب والحزباءة ، بكسرهما : الأرض الغليظة ، ج : حزباء وحزابي .

                                                        وأبو حزابة ، بالضم : الوليد بن نهيك . وثواب ابن حزابة : له ذكر . وبالفتح : محمد بن محمد بن أحمد بن حزابة المحدث . وكتنور : اسم .

                                                        وحازبته : كنت من حزبه .

                                                        والحنزاب ، بالكسر : الديك ، وجزر البر ، وضرب من القطا .

                                                        وذات الحنزاب : ع .

                                                        والحنزوب ، بالضم : نبات

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية