الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        البض : الرخص الجسد ، الرقيق الجلد ، الممتلئ ، وهي : بهاء ، واللبن الحامض ، كالبضة .

                                                        وجارية بضيضة وباضة وبضباضة : بضة .

                                                        وبئر بضوض : يخرج ماؤها قليلا قليلا ج : بضاض .

                                                        وما في البئر باضوض : بللة .

                                                        وما في السقاء بضاضة ، بالضم ، وبضيضة : يسير ماء .

                                                        والبضيضة : المطر القليل ، وملك اليد .

                                                        وبض الماء يبض بضا وبضوضا وبضيضا : سال قليلا قليلا ، وله : أعطاه قليلا ، كأبض .

                                                        والبضض ، محركة : الماء القليل . و " ما يبض حجره " : مثل للبخيل .

                                                        وبض أوتاره : حركها ليهيئها للضرب .

                                                        وما علمك أهلك إلا مضا وبضا ، وميضا وبيضا ، بكسرهن : وهو أن يسأل عن الحاجة ، فيتمطق بشفتيه .

                                                        والبضباض : الكمأة .

                                                        ورجل بضابض ، بالضم : قوي .

                                                        وبضض تبضيضا : تنعم .

                                                        وابتضضت نفسي له : استزدتها له ، ( والقوم : استأصلتهم . وتبضبضته : أخذت كل شيء له ) ، وحقي منه : استنظفته قليلا قليلا .

                                                        بعض كل شيء : طائفة منه ج : أبعاض ، ولا تدخله اللام ، خلافا لابن درستويه . أبو حاتم : استعملها سيبويه والأخفش في كتابيهما ، لقلة علمهما بهذا النحو

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية