الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الجرعة ، ويحرك : الرملة الطيبة المنبت لا وعوثة فيها ، أو الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل ، أو الدعص لا ينبت ، أو الكثيب جانب منه رمل وجانب حجارة ، كالأجرع والجرعاء ، ( في الكل ) . والجرع ، محركة : الجمع ، والتواء في قوة من قوى الحبل أو الوتر ظاهرة على سائر القوى ، وذلك الحبل مجرع ، كمعظم وككتف . وذو جرع ، محركة : من ألهان بن مالك ، وبهاء : ع قرب الكوفة ، منه : يوم الجرعة ، خرج فيه أهل الكوفة إلى سعيد بن العاص ، وقد قدم واليا من عثمان ، فردوه ، وولوا أبا موسى الأشعري ، وسألوا عثمان ، فأقره . والجرعة ، مثلثة ، من الماء : حسوة منه ، أو بالضم والفتح : الاسم من جرع الماء ، كسمع ومنع : بلعه ، وبالضم : ما اجترعت ، وبتصغيرها جاء المثل : " أفلت فلان جريعة الذقن " ، أو بجريعة الذقن ، أو بجريعائها ، وهي كناية عما بقي من روحه ، أي : نفسه صارت في فيه وقريبا منه . وناقة مجرع ، كمحسن : ليس فيها ما يروي ، وإنما فيها جرع ، ج : مجاريع . واجترعه : جرعه بمرة ، والعود : اكتسره . وجرعه الغصص تجريعا ، فتجرع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية