الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        درع الحديد ، بالكسر ، قد تذكر ، ج : أدرع وأدراع ودروع ، تصغيرها : دريع ، شاذ ، ومن المرأة : قميصها مذكر ، ج : أدراع . ورجل دارع : عليه درع . والدرعية ، بالكسر ، من النصال : النافذة في الدرع ، ج : دراعي . وذو الدروع : فرعان الكندي من بلحارث بن عمرو . والمدرعة ، كمكنسة : ثوب ، كالدراعة ، ولا يكون إلا من صوف ، وتمدرع : لبسه ، وصفة الرحل إذا بدا منها رءوس الواسطة والآخرة . والأدرع من الخيل والشاء : ما اسود رأسه وابيض سائره ، والهجين ، ووالد جحر السلمي ، ولقب محمد بن عبيد الله الكوفي ، لأنه قتل أسدا أدرع ، وإليه ينسب الأدرعيون من العلوية . والدرع ، محركة : بياض في صدر الشاء ونحرها ، وسواد في فخذها ، وهي درعاء ، وليلة درعاء : يطلع قمرها عند الصبح ، وليال درع ، بالضم ، وكصرد : للثلاث تلي البيض لاسوداد أوائلها وابيضاض سائرها . ودرع النخل ، كصرد : ما اكتسى الليف من الجمار ، الواحد : درعة ، بالضم . وبنو الدرعاء : قبيلة . ودرع الشاة ، كمنع : سلخها من قبل عنقها ، ورقبته : فسخها من المفصل من غير كسر . ودرعة : د بالمغرب قرب سجلماسة أكثر تجارها اليهود . وكجهينة : ة باليمن . وكحميراء : ة بزبيد . ودرع الزرع ، كعني : أكل بعضه . وعشب درع ، ككتف : غض . وهم في درعة ، بالضم : إذا حسر كلؤهم عن حوالي مياههم ، وقد أدرعوا . وماء مدرع ، كمحسن ومعظم : أكل ما حوله من المرعى فتباعد قليلا . وأدرع الشهر : جاوز نصفه ، والنعل في يده : أدخل شراكها في يده من قبل عقبها ، وكل ما أدخلت في جوف شيء : فقد أدرعته . ودرعه تدريعا : ألبسه الدرع ، والمرأة القميص ، والرجل : تقدم ، كاندرع ، وخنق ، وبين . وادرعت : لبست الدرع ، والرجل : لبس درع الحديد ، كتدرع ، وفلان الليل : دخل في ظلمته يسري . واندرع يفعل كذا : اندفع ، والعظم : انخلع ، وبطنه : امتلأ ، والقمر من السحاب : خرج .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية