الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        تقرفع : تقبض ، كتقرعف . واقرنفع عليه ، مبنيا للمفعول : أغمي عليه ثم أفاق .

                                                        قزع الظبي قزوعا ، كمنع : أسرع ، وخف ، وأبطأ ، ضد . والقزع ، محركة : قطع من السحاب ، الواحدة : بهاء ، وفي كلام علي ، رضي الله تعالى عنه : كما يجتمع قزع الخريف ، لا في الحديث ، كما توهم الجوهري ، و : صغار الإبل ، وأن يحلق رأس الصبي ، وتترك مواضع منه متفرقة غير محلوقة ، تشبيها بقزع السحاب ، ومن الصوف : ما يتحات ويتناتف في الربيع ، وغثاء الوادي ، ولغام الجمل على نخرته ، وبهاء " ولد الزنا ، وبلا لام : علم ، ويسكن . وكزبير : ابن فتيان ، والربيع بن قزيع التابعي . وكبش أقزع : تناتف صوفه في الربيع ؛ ذهب بعض وبقي بعض . وما عنده قزعة ، محركة : شيء من الثياب . وما عليه قزاع ، ككتاب : قطعة خرقة . وكشريفة وقبرة : الخصلة من الشعر تترك على رأس الصبي ، وهي كالذوائب في نواحي الرأس ، أو القليل من الشعر في وسط الرأس خاصة ، كالقنزعة ، ويذكر في : [ ق ن زع ] . وقلدتم قلائد قوزع : طوقتم أطواقا لا تفارقكم أبدا . وأقزع له في المنطق : تعدى في القول . والتقزيع : الحضر الشديد ، وتجريد الشخص لأمر معين ، وإرسال الرسول . وكمعظم : السريع الخفيف ، والبشير الذي جرد للبشارة ، ومن الخيل : ما تنتف ناصيته حتى ترق ، والخفيف الناصية خلقة ، ومن ليس على رأسه إلا شعرات متفرقات تطاير في الريح . تقزع الفرس : تهيأ للركض . وقزعه تقزيعا : هيأه لذلك ، ورأسه : حلقه وبقيت منه بقايا في نواحيه ، وكل من جردته لشيء ولم تشغله بغيره ، فقد قزعته . ومقزوع : اسم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية