الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخيفان : نبت جبلي ، والكثرة من الناس ، والجراد قبل أن يستوي جناحاها ، أو إذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة ، أو إذا انسلخ من لونه الأول الأسود أو الأصفر وصار إلى الحمرة ، أو مهازيلها الحمر التي من نتاج عام أول . والخيف : الناحية ، وجلد الضرع ، أو ناحية الضرع ، أو جلد ضرع الناقة ، ووعاء قضيب البعير ، وما انحدر عن غلظ الجبل ، وارتفع عن مسيل الماء ، وكل هبوط وارتقاء في سفح جبل ، وغرة بيضاء في الجبل الأسود الذي خلف أبي قبيس ، وبها سمي مسجد الخيف ، أو لأنها ناحية من منى ، أو لأنها في سفح جبل . وخيف سلام : د قرب عسفان ، وخيف النعم : أسفل منه ، وخيف ذي القبر : أسفل منه أيضا . وخيف الجبل : ع . وأخاف ، أي : أتى خيف منى فنزله ، كأخيف واختاف ، والسيل القوم : أنزلهم الخيف . والخيفة : السكين ، وعرين الأسد . والخيف ، محركة ، في الفرس وغيره : زرقة إحدى العينين وسواد الأخرى ، وفي الإبل : سعة الثيل ، ناقة خيفاء ، وجمل أخيف ، أو الخيفاء : الواسعة الضرع ، والواسعة جلده ، أو لا تكون خيفاء حتى تخلو من اللبن وتسترخي ، ج : خيفاوات ، وجمع الأخيف : خيف وخوف . وهم أخياف ، أي : مختلفون . وإخوة أخياف : أمهم واحدة والآباء شتى . وخيف : نزل منزلا ، وعن القتال : نكص . وخيف الأمر بينهم ، بالضم ، تخييفا : وزع ، وعمور اللثة بين الأسنان : تفرقت . وتخيف ألوانا : تغير ، وسموا : أخيف ، كأحمد .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية