الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        ضربه يضربه ، وضربه ، وهو ضارب وضريب وضروب وضرب ومضرب : كثيره ، ومضروب وضريب .

                                                        والمضرب والمضراب : ما ضرب به .

                                                        وضربت يده ، ككرم : جاد ضربها .

                                                        وضربت الطير تضرب : ذهبت تبتغي الرزق ، وعلى يديه : أمسك ، وفي الأرض ضربا وضربانا : خرج تاجرا أو غازيا ، أو أسرع ، أو ذهب ، وبنفسه الأرض : أقام ، كأضرب ، ضد ، والفحل ضرابا : نكح ، والناقة : شالت بذنبها ، فضربت فرجها ، فمشت ، وهي ضارب وضاربة ، والشيء بالشيء : خلطه ، كضربه ، وفي الماء : سبح ، ولدغ ، وتحرك ، وطال ، وأعرض ، وأشار ، والدهر بيننا : بعد ، وبذقنه الأرض : جبن وخاف ، والزمان : مضى .

                                                        والضرب : المثل ، والرجل الماضي الندب ، والخفيف اللحم ، والصنف من الشيء ، كالضريب والمضروب ، والمطر الخفيف ، والعسل الأبيض ، وبالتحريك أشهر ، ومن بيت الشعر : آخره .

                                                        والضريب : الرأس ، والموكل بالقداح ، أو الذي يضرب بها ، كالضارب ، والقدح الثالث ، واللبن يحلب من عدة لقاح في إناء ، والنصيب ، والبطين من الناس ، والثلج ، والجليد ، والصقيع ، ورديء الحمض ، أو ما تكسر منه . وكزبير : ضريب بن نقير ، في : ن ق ر .

                                                        والمضرب : الفسطاط العظيم ، وبفتح الميم : العظم الذي فيه المخ .

                                                        واضطرب : تحرك وماج ، كتضرب ، وطال مع رخاوة ، واختل ، واكتسب ، وسأل أن يضرب له ، والقوم : ضاربوا ، كتضاربوا ، وخيلهم : اختلفت كلمتهم .

                                                        والضريبة : الطبيعة ، والسيف ، وحده ، كالمضرب والمضربة ، وتكسر راؤهما ، والقطعة من القطن ، والرجل المضروب بالسيف ، وواد يدفع في ذات عرق ، وواحدة الضرائب التي تؤخذ في الجزية ونحوها ، وغلة العبد .

                                                        وضرب ، كفرح : ضربه البرد .

                                                        والضارب : المكان المطمئن به شجر ، والقطعة الغليظة تستطيل في السهل ، والليل المظلم ، والناقة تضرب حالبها ، وشبه الرحبة في الوادي ، ج : ضوارب .

                                                        وهو يضرب المجد : يكتسبه ويطلبه .

                                                        واستضرب العسل : ابيض ، وغلظ ، والناقة : اشتهت الفحل .

                                                        وضرابية ، كقراسية : كورة بمصر من الحوف .

                                                        وضارب له : اتجر في ماله ، وهي القراض .

                                                        وضارب السلم : ع باليمامة . وما يعرف له

                                                        مضرب عسلة ، أي : أصل ولا قوم ولا أب ولا شرف .

                                                        و ( فضربنا على آذانهم ) [ الكهف : 11 ] : منعناهم أن يسمعوا .

                                                        وجاء مضطرب العنان : منهزما منفردا .

                                                        وضرب تضريبا : تعرض للثلج ، وشرب الضريب ، وعينه : غارت .

                                                        وأضرب القوم : وقع عليهم الصقيع ، والسموم الماء : أنشفه الأرض ، والخبز : نضج .

                                                        وضاربه فضربه ، كنصره : غلبه في الضرب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية