الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الزوال : الذهاب ، والاستحالة ، ( زال يزول ، ويزال قليلة ، عن أبي علي ) ، زوالا وزءولا وزويلا وزولا وزولانا ، وازول ازولالا ، وأزلته وزولته وزلته ، بالكسر ، أزاله وأزيله ، وزلت عن مكاني بالضم ، زوالا وزوولا ، وأزلته ، وزال زواله . وأزال الله تعالى زواله : دعاء بالهلاك . والزوائل : الصيد ، والنساء ، والنجوم . وزال النهار : ارتفع ، والشمس زوالا وزوولا ، بلا همز ، وزئالا وزولانا : مالت عن كبد السماء ، والخيل بركبانها : نهضت . وزال زائل الظل : قام قائم الظهيرة ، وظعنهم زيلولة : ائتووا مكانهم ، ثم بدا لهم عنه . وزاوله مزاولة وزوالا : عالجه ، وحاوله ، وطالبه . وتزوله وزوله : أجاده . والزول : العجب ، والصقر ، وفرج الرجل ، والشجاع ، وع باليمن ، والجواد ، والشخص ، والبلاء ، والخفيف الظريف الفطن ، وهي : بهاء ، ج : أزوال . وتزول : تناهى ظرفه . وزاله وانزال عنه : فارقه . والزائلة : كل ذي روح ، أو كل متحرك . والازديال : الإزالة . وتزاولوا : تعالجوا . وأخذه الزويل والعويل ، أي : الحركة والبكاء . وزال زويله وزواله ، أي : جانبه ذعرا وفرقا . وكزبير : د . والزويل : ع قرب الحاجر . وزويلة ، كسفينة : د بالبربر ، ود قرب إفريقية . وكجهينة : ع ، أو رجل . وباب زويلة : بالقاهرة . وأما الزوال : للذي يتحرك في مشيته كثيرا ، وما يقطعه من المسافة قليل ، فبالكاف لا باللام ، وغلط الجوهري في اللغة والرجز . وإنما الأرجوزة كافية ، وأولها :

                                                        تعرضت مريئة الحياك


                                                        لناشئ دمكمك نياك


                                                        البحتر المجذر الزواك


                                                        فأرها بقاسح بكاك


                                                        فأوركت لطعنه الدراك


                                                        عند الخلاط أيما إيراك


                                                        فداكها بصيلم دواك


                                                        يدلكها في ذلك العراك


                                                        بالقنفريش أيما تدلاك

                                                        الزهلول ، كسرسور : الأملس ، وجبل . والزهل : التباعد من الشر ، وبالتحريك : إمليلاس وبياض ، زهل ، كفرح . والزاهل : المطمئن القلب . زهمل المتاع : نضد بعضه على بعض

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية