الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الثمن ، بالضم وبضمتين وكأمير : جزء من ثمانية ، أو يطرد ذلك في هذه الكسور ج : أثمان .

                                                        وثمنهم : أخذ ثمن مالهم . وكضربهم : كان ثامنهم .

                                                        وثمان ، كيمان : عدد ، وليس بنسب ، أو في الأصل منسوب إلى الثمن ، لأنه الجزء الذي صير السبعة ثمانية ، فهو ثمنها ، ثم فتحوا أولها ، لأنهم يغيرون في النسب ، وحذفوا منها إحدى ياءي النسب ، وعوضوا منها الألف ، كما فعلوا في المنسوب إلى اليمن ، فثبتت ياؤه عند الإضافة ، كما ثبتت ياء القاضي ، فتقول : ثماني نسوة ، وثماني مائة . وتسقط مع التنوين عند الرفع والجر ، وتثبت عند النصب . وأما قول الأعشى :

                                                        ولقد شربت ثمانيا وثمانيا ثمان عشرة واثنتين وأربعا



                                                        فكان حقه ثماني عشرة ، وإما حذفت على لغة من يقول طوال الأيد . وكمعظم : ما جعل له ثمانية أركان ، والمسموم ، والمحموم .

                                                        والثمن ، بالكسر : الليلة الثامنة من أظماء الإبل .

                                                        وأثمن : وردت إبله ثمنا ، والقوم : صاروا ثمانية .

                                                        وثمن الشيء ، محركة : ما استحق به ذلك الشيء ج : أثمان وأثمن .

                                                        وأثمنه سلعته ، وأثمن له : أعطاه ثمنها .

                                                        وثمانين : د بناه نوح - عليه السلام - لما خرج من السفينة ، ومعه ثمانون إنسانا ، ومنه عمر بن ثابت الثمانيني النحوي .

                                                        وثمينة ، كسفينة : د ، أو أرض . وقول الجوهري ثمانية سهو .

                                                        والثماني : نبت ، وقارات م ، سميت بذلك لأنها ثماني قارات .

                                                        والمثامن : ع لبني ظالم بن نمير . وبشر أعرابي كسرى ببشرى ، فقال : سلني ما شئت . فقال : أسألك ضأنا ثمانين . فقيل : " أحمق من صاحب ضأن ثمانين " .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية