الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الحسن ، بالضم : الجمال ج : محاسن على غير قياس .

                                                        وحسن ، ككرم ونصر ، فهو حاسن وحسن ، وحسين ، كأمير وغراب ورمان ج : حسان وحسانون ، وهي حسنة وحسناء وحسانة ، كرمانة ج : حسان وحسانات ، ولا تقل : رجل أحسن ، في مقابلة امرأة حسناء ، وعكسه : غلام أمرد ، ولا يقال : جارية مرداء ، وإنما يقال : هو الأحسن ، على إرادة أفعل التفضيل ج : الأحاسن .

                                                        وأحاسن القوم : حسانهم .

                                                        والحسنى ، بالضم : ضد السوأى ، والعاقبة الحسنة ، والنظر إلى الله عز وجل ، والظفر ، والشهادة ، ومنه : ( إلا إحدى الحسنيين ) [ التوبة : 52 ] ج : الحسنيات ، والحسن ، كصرد .

                                                        والمحاسن : المواضع الحسنة من البدن ، الواحد : كمقعد ، أو لا واحد له .

                                                        ووجه محسن : حسن ، وقد حسنه الله .

                                                        والإحسان : ضد الإساءة ، وهو محسن ومحسان .

                                                        والحسنة : ضد السيئة ج : حسنات .

                                                        وحسيناه أن يفعل كذا ، ويمد ، أي : قصاراه .

                                                        وهو يحسن الشيء إحسانا ، أي : يعلمه .

                                                        واستحسنه : عده حسنا .

                                                        والحسن والحسين : جبلان ، أو نقوان ، وعند الحسن دفن بسطام بن قيس ، فإذا جمعا ، قيل : الحسنان ، وبطنان في طيئ ، واسمان .

                                                        والحسن ، محركة : ما حسن من كل شيء ، وحصن بالأندلس ، وة باليمامة ، وشجر حسن المنظر ، والعظم الذي يلي المرفق ، ويضم ، والكثيب العالي .

                                                        وأحسن : جلس عليه .

                                                        وحسنة ، محركة : امرأة ، وة بإصطخر ، وجبال بين صعدة وعثر ، وركن من أجأ .

                                                        والحسنة ، بالكسر : ريد ينتأ من الجبل ج : كعنب ، وسموا : حسينة ، كخديجة وجهينة ومزاحم ومعظم ومحسن وأمير .

                                                        وإحسان : مرسى قرب عدن .

                                                        والحسني ، محركة : بئر قرب معدن النقرة ، وقصر للحسن بن سهل ، وبهاء : ة بالموصل .

                                                        والحسيناء : شجر بورق صغار .

                                                        والأحاسن : جبال باليمامة .

                                                        والتحاسين : جمع التحسين ، اسم بني على تفعيل ، وكتاب التحاسين خلاف المشق .

                                                        وحسنون ، وقد يضم : المقرئ التمار ، والبناء ، وابن الصيقل المصري ، وأبو نصر بن حسنون ، وأبو الحسن ، بالضم ، طاوس بن أحمد : محدثون .

                                                        وأم الحسن : كمال بنت الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي ، وكريمة بنت أحمد الأصفهانية .

                                                        وحسن ، بالضم : أم ولد للإمام أحمد ، وابن عمرو ، في طيئ ، وأخوه بالفتح ، وهما فردان . وكجهينة : مرجلة لعبد الملك بن مروان ، وبنت المعرور : حدثت .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية