الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        كذب يكذب كذبا وكذبا وكذبة وكذبة وكذابا وكذابا ، ككتاب وجنان ، وهو كاذب وكذاب وتكذاب وكذوب وكذوبة وكذبان وكيذبان وكيذبان وكذبذب وكذبذب وكذبة ومكذبان ومكذبانة وكذبذبان .

                                                        والأكذوبة والكذبي والمكذوب والمكذوبة والمكذبة والكاذبة والكذبان والكذاب ، بضمهما : الكذب .

                                                        وأكذبه : ألفاه كاذبا ، وحمله على الكذب ، وبين كذبه .

                                                        والكذوب والكذوبة : النفس .

                                                        وكذب الرجل : أخبر بالكذب .

                                                        والكذابان : مسيلمة الحنفي ، والأسود العنسي .

                                                        والناقة التي يضربها الفحل فتشول ثم ترجع حائلا : مكذب وكاذب ، وقد كذبت وكذبت .

                                                        ويقال لمن يصاح به وهو ساكت يري أنه نائم : قد أكذب ، وهو الإكذاب .

                                                        والمكذوبة : المرأة الضعيفة . وكذاب بني كلب : خباب بن منقذ ، وكذاب بني طابخة ، وكذاب بني الحرماز ، والكيذبان المحاربي ، عدي بن نصر : شعراء .

                                                        وكذب : قد يكون بمعنى وجب ، ومنه " كذب عليكم الحج ، كذب عليكم العمرة ، كذب عليكم الجهاد ، ثلاثة أسفار كذبن عليكم " أو من : كذبته نفسه إذا منته الأماني ، وخيلت إليه من الآمال ما لا يكاد يكون ، أي ليكذبك الحج ، أي لينشطك ويبعثك على فعله ، ومن نصب الحج جعل " عليك " اسم فعل ، وفي كذب ضمير الحج ، أو المعنى : كذب عليك الحج إن ذكر أنه غير كاف هاذم لما قبله من الذنوب .

                                                        وحمل فما كذب تكذيبا : ما جبن .

                                                        وما كذب أن فعل كذا : ما لبث .

                                                        وتكذب : تكلف الكذب ، وفلانا : زعم أنه كاذب . وكاذبته مكاذبة وكذابا .

                                                        وكذب بالأمر تكذيبا وكذابا : أنكره ، وفلانا : جعله كاذبا ، وعن أمر قد أراده : أحجم ، وعن فلان : رد عنه ، والوحشي : جرى شوطا فوقف ( لينظر ما وراءه )

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية