الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        خاء : في الهمز .

                                                        ذا : إشارة إلى المذكر ، تقول : ذا ، وذاك ، وتزاد لاما ، فيقال : ذلك ، أو همزة ، فيقال : ذائك ، ويصغر ، فيقال : ذياك وذيالك . وقد تدخل ها التنبيه ( على ذا وذي وذه للمؤنث ) .

                                                        ذو ، معناها : صاحب ، كلمة صيغت ليتوصل بها إلى الوصف بالأجناس ، ج : ذوون ، وهي ذات ، وهما ذاتان ، ج : ذوات .

                                                        و ( ذات بينكم ) [ الأنفال : 1 ] ، أي : حقيقة وصلكم .

                                                        أو ذات البين : الحال التي بها يجتمع المسلمون .

                                                        وهذا ذو زيد ، أي : هذا صاحب هذا الاسم .

                                                        وجاء من ذي نفسه ، ومن ذات نفسه ، أي : طبعا .

                                                        ويكون ذو بمعنى : الذي ، تصاغ ليتوصل بها إلى وصف المعارف بالجمل ، فتكون ناقصة لا يظهر فيها إعراب ، كما في الذي ، ولا تثنى ولا تجمع ، تقول : أتاني ذو قال ذلك ، ولا أفعل ذلك بذي تسلم وبذي تسلمان ، والمعنى : لا وسلامتك ، أو لا والذي يسلمك

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية