الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        ثاب ثوبا وثئوبا : رجع ، كثوب تثويبا ، وجسمه ثوبانا ، محركة : أقبل ، والحوض ثوبا وثئوبا : امتلأ أو قارب ، وأثبته .

                                                        والثواب : العسل ، والنحل ، والجزاء ، كالمثوبة والمثوبة .

                                                        أثابه الله ، وأثوبه ، وثوبه مثوبته : أعطاه إياها .

                                                        ومثاب البئر : مقام الساقي ، أو وسطها .

                                                        ومثابتها : مبلغ جموم مائها ، وما أشرف من الحجارة حولها ، أو موضع طيها ، ومجتمع الناس بعد تفرقهم ، كالمثاب .

                                                        والتثويب : التعويض ، والدعاء إلى الصلاة ، أو تثنية الدعاء ، أو أن يقول في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم مرتين عودا على بدء ، والإقامة ، والصلاة بعد الفريضة .

                                                        وتثوب : تنفل بعد الفريضة ، وكسب الثواب .

                                                        والثوب : اللباس ، ج : أثوب وأثؤب وأثواب وثياب ، وبائعه وصاحبه : ثواب ، ومحمد بن عمر الثيابي المحدث : كان يحفظ الثياب في الحمام . وثوب بن شحمة : أسر حاتم طيئ ، وابن النار : شاعر جاهلي ، وابن تلدة : معمر ، له شعر يوم القادسية .

                                                        ولله ثوباه : لله دره .

                                                        وثوب الماء : السلى والغرس .

                                                        وفي ثوبي أبي أن أفيه ، أي : في ذمتي وذمة أبي .

                                                        و " إن الميت ليبعث في ثيابه " ، أي : أعماله . ( وثيابك فطهر ) [ المدثر : 4 ] : قيل : قلبك . وسموا : ثوبا وثويبا وثوابا ، كسحاب ، وثوابة ، كسحابة .

                                                        ومثوب ، كمقعد : د باليمن .

                                                        وثوب ، كزفر ، ابن معن الطائي . وزرعة بن ثوب المقرئ قاضي دمشق ، وعبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني ، وجميح ، أو جميع بن ثوب ، وزيد بن ثوب : محدثون . والحارث بن ثوب أيضا ، لا أثوب ، ( ووهم فيه عبد الغني ، تابعي ، وأثوب بن عتبة : من رواة حديث الديك الأبيض ) .

                                                        وثواب : رجل غزا ، أو سافر فانقطع خبره ، فنذرت امرأته : لئن الله رده لتخرمن أنفه ، وتجنبن به إلى مكة ، فلما قدم أخبرته به ، فقال : دونك ، فقيل : " أطوع من ثواب " .

                                                        والثائب : الريح الشديدة تكون في أول المطر ، ومن البحر : ماؤه الفائض بعد الجزر . وثواب بن عتبة ، ككتان : محدث ، وابن حزابة : له ذكر ، وبالتخفيف : جماعة .

                                                        واستثابه : سأله أن يثيبه ، ومالا : استرجعه . وكزبير : تابعي محدث كلاعي ، وآخر بكالي . وزياد بن ثويب ، وعبد الرحمن بن ثويب : تابعيان .

                                                        ثيبان ، ككيزان : اسم كورة .

                                                        والثيب : المرأة فارقت زوجها ، أو دخل بها ، والرجل دخل به ، أو لا يقال للرجل إلا في قولك : ولد الثيبين ، وهي مثيب ، كمعظم ، وقد تثيبت ، وذكره في : ث و ب ، وهم .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية