الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2657 - "إن أحببتم أن يحبكم الله (تعالى)؛ ورسوله؛ فأدوا إذا ائتمنتم؛ واصدقوا إذا حدثتم؛ وأحسنوا جوار من جاوركم" ؛ (طب)؛ عن عبد الرحمن بن أبي قراد ؛ (ض) .

التالي السابق


(إن أحببتم أن يحبكم الله - تعالى) ؛ أي: يعاملكم معاملة المحب لكم؛ (ورسوله؛ فأدوا) ؛ الأمانة؛ (إذا ائتمنتم) ؛ عليها؛ (واصدقوا إذا حدثتم) ؛ بحديث؛ (وأحسنوا جوار من جاوركم) ؛ بكف طرق الأذى عنه؛ ومعاملته بالإحسان؛ وملاطفته؛ وفي إفهامه أن من خان الأمانة؛ وكذب؛ ولم يحسن جوار جاره؛ لا يحبه الله (تعالى)؛ ولا رسوله ؛ بل هو بغيض عندهما.

(طب؛ عن عبد الرحمن بن أبي قراد ) ؛ ويقال: ابن أبي القراد ؛ بضم القاف؛ وخفة الراء؛ الأنصاري السلمي ؛ ويقال له: الفاكه ؛ قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدعا بطهور؛ فغمس يده فيه؛ ثم توضأ؛ فتبعناه؛ فقال: "ما حملكم على ما صنعتم؟"؛ قلنا: حب الله ورسوله ؛ فذكره؛ قال الهيثمي : فيه عبيد الله بن وافد القيسي ؛ وهو ضعيف.




الخدمات العلمية