الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2771 - "أهل شغل الله (تعالى) في الدنيا؛ هم أهل شغل الله (تعالى) في الآخرة ؛ وأهل شغل أنفسهم في الدنيا؛ هم أهل شغل أنفسهم في الآخرة"؛ (قط)؛ في الأفراد؛ (فر)؛ عن أبي هريرة ؛ (ض) .

التالي السابق


(أهل شغل الله) ؛ بفتح الشين؛ وسكون الغين؛ وبفتحتين؛ (في الدنيا؛ هم أهل شغل الله في الآخرة؛ وأهل شغل أنفسهم [ ص: 68 ] في الدنيا؛ هم أهل شغل أنفسهم في الآخرة) ؛ لأن الآخرة أعواض؛ وثواب مرتب على ما كان في النشأة الأولى ؛ قال ابن عطاء الله : الدار الدنيوية بيت العمل؛ وأساس الخير لأهل التوفيق؛ والشر لغيرهم؛ لأن فيها ما ليس في الدار الآخرة؛ وهو كسب الأعمال؛ وكل سر لم يظهر في الدنيا؛ لم يظهر في الآخرة؛ ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ؛ فمن كان مخلصا في شغله بالعمل في الدنيا؛ كانت دنياه آخرته؛ ومن اشتغل بلذة نفسه وآثر الحياة الدنيا على الآخرة؛ فإن الجحيم هي المأوى

(قط؛ في الأفراد؛ فر؛ عن أبي هريرة ) ؛ بإسناد ضعيف.




الخدمات العلمية