الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3659 - "حامل كتاب الله (تعالى) له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار" ؛ (فر)؛ عن سليك الغطفاني ؛ (ض) .

التالي السابق


(حامل كتاب الله - تعالى) أي: حافظ القرآن؛ (له في بيت مال المسلمين؛ في كل سنة؛ مائتا دينار) ؛ أي: يستحق فيه ذلك القدر؛ أي: إن كان لائقا بمؤونته ومؤونة ممونه؛ وإلا زيد؛ أو نقص؛ بقدر الحاجة؛ والمصلحة؛ كما دل عليه نصوص أخر؛ ثم ظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بكماله؛ والأمر بخلافه؛ بل بقيته عند مخرجه الديلمي : فإن مات وعليه دين؛ قضى الله - عز وجل - ذلك الدين" ؛ أهـ؛ بلفظه؛ فإتيان المصنف ببعض الحديث؛ وحذفه بعضا؛ من سوء التصرف؛ وإن جاز.

(فر) ؛ وكذا العقيلي ؛ (عن سليك ) ؛ ابن عمرو ؛ وقيل: ابن هدية ؛ الذي جاء والنبي يخطب؛ ( الغطفاني ) ؛ بفتح الغين المعجمة؛ والطاء المهملة؛ والفاء [ ص: 368 ] نسبة إلى غطفان ؛ قبيلة كبيرة من قيس غيلان ؛ وفيه العباس بن الضحاك ؛ قال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: قال ابن حبان : دجال كذاب؛ ومقاتل بن سليمان قال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: قال ابن حبان : كذبه وكيع وغيره؛ ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه؛ وأقره عليه المؤلف.




الخدمات العلمية