الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3427 - "ثلاث من حفظهن؛ فهو وليي حقا؛ ومن ضيعهن؛ فهو عدوي حقا: الصلاة؛ والصيام؛ والجنابة" ؛ (طس)؛ عن أنس ؛ (ص)؛ عن الحسن ؛ مرسلا؛ (ض) .

التالي السابق


(ثلاث من حفظهن فهو وليي حقا) ؛ أي: يتولاه الله؛ ويحفظه؛ (ومن ضيعهن؛ فهو عدوي حقا: الصلاة) ؛ المفروضة؛ يعني: المكتوبات؛ من الخمس؛ (والصيام) ؛ أي: صيام رمضان؛ (والجنابة) ؛ أي: الغسل من الجنابة ؛ ومثلها الغسل عن حيض [ ص: 291 ] أو نفاس؛ في حق المرأة؛ والمراد بكون المضيع عدوا لله؛ أنه يعاقبه؛ ويذله؛ ويهينه؛ إن لم يدركه العفو؛ فإن ضيع ذلك جاحدا؛ فهو كافر؛ فتكون العداوة على بابها.

(طس؛ عن أنس ) ؛ قال الهيثمي : فيه عدي بن الفضل ؛ وهو ضعيف؛ (ص؛ عن الحسن ؛ مرسلا) ؛ يعني: الحسن البصري .




الخدمات العلمية