الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2872 - "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله" ؛ (حم ت ك)؛ عن قيس بن سعد بن عبادة ؛ (صح) .

التالي السابق


(ألا أدلك) ؛ يا قيس بن سعد ؛ (على باب من أبواب الجنة؟) ؛ وفي رواية: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟"؛ قال: بلى؛ قال: ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؛ فإنها لما تضمنت براءة النفس من حولها؛ وقوتها؛ إلى حول الله وقوته؛ كانت موصلة إلى الجنة؛ و"الباب": ما يتوصل به إلى مقصود؛ قال أبو البقاء : يحتمل أن موضع "لا حول"؛ الجر؛ بدلا من "باب"؛ أو "كنز"؛ والنصب بتقدير "أعني"؛ والرفع بتقدير "هو".

(حم ت ك) ؛ في الأدب؛ (عن قيس بن سعد بن عبادة ) ؛ الخزرجي ؛ صاحب شرطة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ كان جوادا نبيلا سيدا؛ من ذوي الرأي والدهاء والتقدم؛ مات في آخر خلافة معاوية ؛ قال: دفعني أبي إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أخدمه؛ فمر بي وقد صليت؛ فضربني برجله؛ وقال: "ألا أدلك..." ؛ فذكره؛ قال [ ص: 109 ] الترمذي : حسن صحيح غريب؛ وقال الحاكم : على شرطهما؛ وأقره الذهبي .




الخدمات العلمية