الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2769 - "أهل النار؛ كل جعظري؛ جواظ؛ مستكبر؛ وأهل الجنة الضعفاء المغلبون" ؛ ابن قانع ؛ (ك)؛ عن سراقة بن مالك ؛ (صح) .

التالي السابق


( أهل النار؛ كل جعظري) ؛ أي: فظ؛ غليظ؛ متكبر ؛ أو جسم عظيم أكول؛ (جواظ) ؛ أي: جموع؛ منوع؛ أو ضخم؛ مختال في مشيته؛ أو صياح مهدر؛ (مستكبر) ؛ أي: متعاظم؛ مرتفع تيها؛ وعجبا؛ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ؛ ( وأهل الجنة؛ الضعفاء) ؛ أي: هم المتواضعون؛ الخاضعون ؛ ضد المتكبرين الأشرين؛ فهم الضعفاء عن حمل التكبر؛ وأدنى الناس بمال؛ أو جاه؛ أو قوة بدن؛ وعن المعاصي؛ (المغلبون) ؛ بشد اللام المفتوحة؛ أي: الذين كثيرا ما يغلبون؛ و"المغلب": الذي يغلب كثيرا؛ وهؤلاء هم أتباع الرسل في هذه الأخلاق؛ وغيرها.

( ابن قانع ) ؛ في المعجم؛ (ك) ؛ في التفسير؛ (عن سراقة ) ؛ بضم المهملة؛ وخفة الراء؛ وبالقاف؛ ( ابن مالك ) ؛ ابن جعثم؛ بضم الجيم؛ وسكون المهملة؛ الكناني؛ بنونين؛ المدلجي: أبو سفيان ؛ أسلم بعد الطائف ؛ قال الحاكم : على شرط مسلم ؛ وأقره الذهبي .




الخدمات العلمية