الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2938 - "أيما إمام سها؛ فصلى بالقوم وهو جنب؛ فقد مضت صلاتهم ؛ ثم ليغتسل هو؛ ثم ليعد صلاته؛ وإن صلى بغير وضوء؛ فمثل ذلك"؛ أبو نعيم ؛ في معجم شيوخه؛ وابن النجار ؛ عن البراء ؛ (ض) .

التالي السابق


(أيما) ؛ مركبة من "أي"؛ وهي اسم ينوب مناب حرفه؛ ومن "ما"؛ المبهمة؛ المزيدة؛ (إمام سها؛ فصلى بالقوم وهو جنب ؛ فقد مضت صلاتهم) ؛ على التمام؛ أي: صحتها؛ (ثم ليغتسل هو) ؛ عن الجنابة؛ (ثم ليعد صلاته؛ وإن صلى بغير وضوء) ؛ ساهيا؛ (فمثل ذلك) ؛ فتصح صلاة المقتدين به؛ ولا تصح صلاته؛ فيلزمه الإعادة؛ إلى هذا ذهب الشافعي ؛ وذهب أبو حنيفة إلى بطلان صلاة المقتدي ببطلان صلاة إمامه مطلقا؛ قال: قياسا على ما لو صلى بغير إحرام؛ والمصلي بلا طهر؛ لا إحرام له؛ والفرق بين الركن؛ والشرط؛ لا يؤثر؛ إذ لازمهما متحد؛ وهو ظهور عدم الشروع.

( أبو نعيم ؛ في معجم شيوخه؛ وابن النجار ) ؛ في التاريخ؛ (عن البراء ) ؛ ابن عازب ؛ ولقد أبعد المصنف النجعة؛ حيث عزاه لمن ذكر؛ مع وجوده لغيره؛ فقد رواه الدارقطني ؛ والديلمي ؛ عن جويبر ؛ عن الضحاك بن مزاحم ؛ عن البراء ؛ وجويبر متروك؛ والضحاك لم يلق البراء ؛ قال ابن حجر - رحمه الله -: خرجه الدارقطني بإسناد فيه ضعف؛ وانقطاع.




الخدمات العلمية