الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3063 - "الإسلام يعلو؛ ولا يعلى" ؛ الروياني ؛ (قط هق)؛ والضياء ؛ عن عائذ بن عمرو ؛ (ح) .

التالي السابق


( الإسلام يعلو؛ ولا يعلى) ؛ عليه ؛ قال البيهقي : قال قتادة : يعني: إذا أسلم أحد أبوين؛ فالولد مع المسلم؛ فالعلو في نفس الإسلام؛ بأن يثبت الإسلام إذا ثبت على وجه؛ ولا يثبت على آخر؛ كما في المولود بين مسلم؛ وكافر؛ فإنه يحكم بإسلامه؛ وقال ابن حزم : معناه: إذا أسلمت يهودية؛ أو نصرانية؛ تحت كافر؛ يفرق بينهما؛ ويحتمل العلو بحسب الحجة؛ أو بحسب النصرة في العاقبة؛ فإنهما للمسلمين؛ وبذلك عرف أن الحديث ليس نصا في توريث المسلم من الكافر؛ كما قيل.

( الروياني ) ؛ محمد بن هارون ؛ في مسنده؛ (قط هق؛ والضياء ) ؛ المقدسي ؛ والخليل ؛ في فوائده؛ كلهم؛ (عن عائذ ) ؛ بالمد؛ والهمزة؛ والمعجمة؛ ( ابن عمرو ) ؛ المزني ؛ ممن بايع تحت الشجرة؛ وكان صالحا؛ تأخرت وفاته؛ وعلقه البخاري ؛ ورواه الطبراني في الصغير؛ والبيهقي ؛ في الدلائل؛ قال ابن حجر : وسنده ضعيف.




الخدمات العلمية