الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3397 - "التثاؤب الشديد؛ والعطسة الشديدة؛ من الشيطان" ؛ ابن السني ؛ في عمل اليوم والليلة؛ عن أم سلمة ؛ (ض) .

التالي السابق


(التثاؤب الشديد) ؛ بمثلثة بعد الفوقية؛ وهو التنفس - الذي ينفتح منه الفم؛ لدفع البخار المختنق في عضلات الفم - الشديد؛ الذي يشوه صورة الإنسان؛ (والعطسة الشديدة؛ من الشيطان) ؛ ومن ثم عدوا من خصائص الأنبياء أنهم ما تثاءب أحد منهم قط؛ ولا احتلم؛ فإذا أحس الإنسان بتثاؤب؛ أو عطس؛ فليكظم؛ وليضع يده على فمه ؛ ويخفض صوته ما أمكنه؛ لئلا يبلغ الشيطان مراده من تشويه صورته؛ ودخوله فمه؛ وفيه؛ وفيما قبله؛ كراهة التثاؤب في الصلاة وغيرها؛ وبه صرح في التحقيق للشافعية ؛ قال الحافظ ابن حجر : والمراد بكونه مكروها أنه لا يجري معه؛ وإلا فدفع وروده غير مقدور له؛ وإنما خص الصلاة في بعض الروايات؛ لأنها أولى الأحوال به.

( ابن السني ؛ في عمل يوم وليلة؛ عن أم سلمة ) .




الخدمات العلمية