الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3419 - "ثلاث من كن فيه؛ حاسبه الله (تعالى) حسابا يسيرا؛ وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك؛ وتعفو عمن ظلمك؛ وتصل من قطعك"؛ ابن أبي الدنيا ؛ في ذم الغضب؛ (طس ك)؛ عن أبي هريرة ؛ (ح) .

التالي السابق


(ثلاث من كن فيه؛ حاسبه الله حسابا يسيرا) ؛ يوم القيامة؛ فلا يناقشه؛ ولا يشدد عليه؛ ولا يطيل وقوفه لأجله؛ (وأدخله الجنة برحمته) ؛ أي: وإن كان عمله لا يبلغه ذلك بقلته؛ ( تعطي من حرمك ) ؛ عطاءه؛ أو مودته؛ أو معروفه؛ ( وتعفو عمن ظلمك ) ؛ في نفس؛ أو مال؛ أو عرض؛ ( وتصل من قطعك ) ؛ من ذوي قرابتك؛ وغيرهم؛ وتمامه - كما في الطبراني - قال - يعني: أبو هريرة - رضي الله (تعالى) عنه -: إذا فعلت هذا؛ فما لي يا نبي الله؟ قال: "يدخلك الله الجنة".

( ابن أبي الدنيا ) ؛ أبو بكر القرشي ؛ (في) ؛ كتاب؛ (ذم الغضب؛ طس ك) ؛ في التفسير؛ من حديث سليمان بن داود اليماني ؛ عن يحيى بن أبي كثير ؛ عن أبي سلمة ؛ (عن أبي هريرة ) ؛ قال الحاكم : صحيح؛ ورده الذهبي ؛ فقال: سليمان ضعيف؛ وقال في المهذب: سليمان واه؛ وفي الميزان قال البخاري : سليمان منكر الحديث؛ قال: ومن قلت فيه: منكر الحديث؛ لا تحل رواية حديثه؛ ثم ساق له أخبارا؛ هذا منها؛ وقال العلائي : فيه سليمان ؛ ضعفه غير واحد؛ وقال الهيثمي : فيه سليمان ؛ متروك.




الخدمات العلمية