الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3486 - "ثلاث يجلين البصر: النظر إلى الخضرة؛ وإلى الماء الجاري؛ وإلى الوجه الحسن" ؛ الحاكم ؛ في تاريخه؛ عن علي ؛ وعن ابن عمرو ؛ وأبو نعيم ؛ في الطب؛ عن عائشة ؛ والخرائطي ؛ في اعتلال القلوب؛ عن أبي سعيد ؛ (ض) .

التالي السابق


(ثلاث يجلين البصر) ؛ بضم أوله؛ وشد اللام: ( النظر إلى الخضرة ) ؛ أي: إلى الزرع الأخضر؛ أو الشجر؛ أو إلى كل أخضر؛ (وإلى الماء الجاري ) ؛ في نحو نهر؛ خرج به الراكد؛ كبركة؛ (وإلى الوجه الحسن ) ؛ أي: عند ذوي الطباع السليمة؛ والسلائق المستقيمة؛ ويحتمل عند الناظر.

(ك؛ في تاريخه) ؛ تاريخ نيسابور ؛ عن محمد بن أحمد بن هارون الشافعي ؛ عن أحمد بن عمر الزنجاني ؛ عن أبي البحتري ؛ وهب بن وهب ؛ عن جعفر بن محمد الصادق ؛ عن آبائه؛ (عن علي ) ؛ أمير المؤمنين - كرم الله وجهه - قال ابن الجوزي : باطل؛ موضوع؛ ووهب كذاب؛ والشافعي هو الريرندي ؛ ليس بشيء؛ قال الحاكم : حدث عن قوم لا يعرفون؛ فقلت له: إن أحمد بن عمر ما خلق بعد؛ أهـ؛ ولم يتعقب المؤلف إلا بأنه ورد من طريق آخر؛ وهو ينافي قوله؛ (د؛ عن ابن عمر ) ؛ أي: عن محمد بن أحمد الوراق ؛ عن علي بن القباني ؛ عن عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ؛ عن يحيى بن أيوب المقابري ؛ عن شعيب بن حرب ؛ عن مالك بن مغول ؛ عن طلحة ؛ عن مصرف ؛ عن نافع ؛ عن ابن عمر ؛ قال المؤلف: رجاله من شعيب فصاعدا رجال الصحيح؛ والخوارزمي قال أبو نعيم : في حديثه نكارة؛ ( وأبو نعيم ؛ في) ؛ كتاب؛ (الطب) ؛ النبوي؛ عن محمد الأنماطي ؛ عن محمد الأهوازي ؛ عن النعمان بن أحمد ؛ عن محمد بن حرب ؛ عن عباد بن يزيد ؛ عن سليمان بن عمرو النخعي ؛ عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي ؛ عن أمه صفية ؛ (عن عائشة ) - رضي الله عنها -؛ أورده المؤلف في مختصر الموضوعات؛ وقال: سليمان النخعي كذاب؛ ( والخرائطي ؛ في) ؛ كتاب؛ (اعتلال القلوب) ؛ في التصوف؛ عن أحمد بن الهيثم الكندي ؛ عن محمد بن زكريا ؛ عن محمد بن يحيى النيسابوري ؛ عن عيسى بن إبراهيم البركي ؛ عن حماد بن حميد الطويل ؛ عن أبي الصديق الناجي ؛ (عن أبي سعيد ) ؛ الخدري ؛ قال المؤلف: حماد هو ابن سلمة ؛ وهو فمن فوقه من رجال الصحيح؛ وعيسى البركي روى له أبو داود ؛ ووثق؛ وخالد بن يحيى هو الهذلي ؛ ثم قال - أعني: المؤلف -: وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث عن درجة الوضع.




الخدمات العلمية