الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3981 - "خيار ولد آدم خمسة : نوح ؛ وإبراهيم ؛ وموسى ؛ وعيسى ؛ ومحمد ؛ وخيرهم محمد ابن عساكر ؛ عن أبي هريرة ؛ (صح) .

التالي السابق


(خيار ولد آدم خمسة: نوح ؛ وإبراهيم ؛ وموسى ؛ وعيسى ؛ ومحمد ؛ وخيرهم محمد ) ؛ وهم أولو العزم ؛ وأفضلهم بعد محمد إبراهيم ؛ نقل بعضهم الإجماع عليه؛ وفي الصحيح: "خير البرية إبراهيم " ؛ خص منه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فبقي على عمومه فيه؛ قال المصنف في النهاية: ولم أقف على نقل أيهم أفضل؛ وينقدح تفضيل موسى ؛ أي: لاختصاصه بالكلام؛ فعيسى ؛ فنوح ؛ أهـ؛ وفاته أن الفخر الرازي حكى الإجماع على تقديم موسى وعيسى على نوح ؛ فإنه قال في أسرار التنزيل: لا نزاع في أن أفضل الأنبياء والرسل هؤلاء الأربعة: محمد وإبراهيم وموسى وعيسى ؛ أهـ؛ بلفظه.

( ابن عساكر ) ؛ في التاريخ؛ (عن أبي هريرة ) ؛ ورواه عنه أيضا البزار ؛ باللفظ المزبور؛ قال الهيثمي - بعدما عزاه له -: ورجاله رجال الصحيح؛ أهـ؛ فإغفال المصنف له؛ واقتصاره على ابن عساكر ؛ غير جيد.




الخدمات العلمية